دور الموسيقى في حياة دور

الثورة بدات لما اتقدم ال"ايبود"، الآلة اللي تزعف الاغاني فيها ذاكرة كبيرة وهي اسهل للاستعمال لكل شخص اللي يقدر يشتريها. في البداية كان الايبود غالي جدا ومش مفير وبس عدة ناس كان عندوه. لكن بعد كده واكتر مظاهر منه اخرجت اكتر ناس اشتروه ودور الموسيقى اتكبر في حياة الحضارة. كل شكص كان عنده الاف الأغاني في ايبوده وما كانش لازم التكليم مع الاخرين عشان كلنا كان بنسمع موسيقى على طول. نوع الموسيقى اتغير كمان، وناس كتير سمعوا لموسيقى مختلفة قوي مثل "إندي"، وحتى المناقشات تدورت على الموسيقى. طريقة للتعريف الاخرين كانت ليسالهم انهى موسيقى بيسمعوا. بس انا كنت مختلف من البداية فبس دلوقتي خصلت على ايبود كجز من تلفوني الجديد فكل السنوات لغيته ما كانش عندي ايبود. "ما شديد!" قولوا اصحابي لما قلتلهم انّ ما عنديش ايبود، بس ما اهتمتش بكلامهم. دور الموسيقى في حياتي مختلف من دور الموسيقى في حياة معظم الناس. في الحقيقة بحب الموسيقى الكلاسيكية عشان كنت بعزف التثيلو من زمان واتوسلت به لغية دلوقتي. يعني باحب موسيقى مختلفة كمان مثل روك وراب وهاوس، بس معظم الوقت باسمع الموسيقى الكلاسيلكية فانا الواحد اللي باحبها ما عنديش اكتر ناس لاتكلم معهم علىها. انا باعزف التشيلو في "اوركيسترا" مرتين باسبوع لسعتين كل مرة ونحن نقوم تلات مرات في سنة.