الاثنين، ٧ نوفمبر ٢٠١١

يوم مش ممكن أنساه


يوم مش ممكن أنساه هو يوم فيه أنا رحت واحة سيوة في مصر. كان يوم الرابع قبل إجازة الأسبوع الآخر اللي كنا في مصر و بعد المحاضرات واحد من زملائي سأل الطلاب لو كنا عايزين نروح واحة سيوة. و كان في الفصل أربع منا كنا عيزين نشوف الواحة المشهور. و زميلي قال إنه هايجيب تذاكر الأتوبيس ولكن هو مش هايرتب الفندق لغاية إحنا في الواحة (و طباً البنات رتبوا أوضة لهن في فندق قبل السافر).

و بعد محاضراتنا يوم الخميس قابلنا في المحطة الأتوبيس في الإسكندرية و زميلنا قال لنا إن مافيش تذاكر للأتوبيس اللي بيروح لسيوة و في مكانها تذاكر لمدينة مطروح حيث، إن شاء الله، هانخد أتوبيس تانية لسيوة... فخرجنا الإسكندرية بالأتوبيس الساعة سابعة بالليل و وصلنا مطروح الساعة الاتنين الصبح و استنينا للأتوبيس التانية.

يعني.. الأتوبيس التانية جاي بس ماكانش في عدد كافي من المقاعد فقررنا نمشي لمحاطة الميكروباص و بعد وقت طويل نجحنا في إقتناع الأسطى إننا كنا عايزين واحد ميكروباص لخمس أشخاص بس و كمان كنا عايزين ندفع لجميع المقاعد في الميكروباص بدلا من استنى لغاية الأتوبيس اللي جاي الساعة سابعة الصبح.

وصلنا واحة سيوة الساعة الخامس الصبح و طباً كنا تعبانين و طباً ما كانش عندهم الشباب مكان للناوم بس كان في أوضة واحدة للجماعة في الفندق اللي البنات اتصلوه من يومين، الحمد لله. و صحونا بعد تلات ساعات و دخلنا بلكوني الفندق و شفنا الواحة و كنا متدهشين و كنا مبسوطين موت عشان القرية هايلة و مافيش سيارات أو ازدهام.

قابلنا شخص في السياحة و هو خدنا للصحرا و الليل نمنا تحت النجوم في الصحرا! ولكن لما صحونا كان لازم نرجع القرية للأتوبيس اللي كان رايح للإسكاندرية..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.