الاثنين، ٧ نوفمبر ٢٠١١

اليوم مش ممكن أنساه...

اليوم مش ممكن أنساه هو يوم فرح بنت خالتي. بنت خالتي (اسمها جوانة) اتزوجت في سنة ١٩٩٨ و أنا في السابع من عمري في الوقت ده. كنت طفلة صغيرة و كنت مبسوطة قوي لما سمعت الأخبار عن الزواج خصصا وإنها سؤلتني “يا ليزا، عايزة تكون زهرة فتاة في فرحي؟” و تبعا قلتها “أيوة!!!” الفرح كان فيه الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في مدينة بوتوماك في ولاية مريلاند و عايلتي من اليونان زورت أمريكا لحالة دي. الزفاف كان كويس قوي عشان كل الناس كانوا بيرقسوا مع بعض و الأكل كان لذيذ قوي. العروس أمريكي و بسبب كده نص الأكل كان من أمريكا و النص التاني كان من اليونان. الزفاف كان في الكنيسة كمان في أوضة تانية و كل الناس اللي كانوا في الفرح بقيتوا في فندق قريب من الكنيسة. ده الوقت كان الاول مرة بقيت في الفندق و حيبته جدا عشان شعرت بهامة في الفرح و في الفندق. دوري كان ممتع قوي عشان مشيت في الممر شايلة زهرة و ماقدرتش التوقف عن الإبتسام على طول. اليوم ده كان الأحسن يوم في طفولتي و هأتذكره لوقت طويل. كنت لابسة فستان أبيض زي بنت خالتي و لسة عندي الفستان ده و ممكن بنتي هتلبسه في فرح في المستقبل. أنا بنت صغيرة في الصورة و بنت خالتي و جوزها احتفلوا خمس عشر سنين من الزواج الشهر اللي فات! هم مبسوطين و عندهم بنت و ولد دلوقتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.