الاثنين، ٢٨ نوفمبر ٢٠١١

extra credit عيد الشكر

أهلا يا فصل.  إن شاء الله انبسطوا الويكاند الطويل وعيد الشكر.  ستي وعمتي وجوزها وصاحب بابايا زارونا في العيد وأكلنا كتير.  كان فيه ديك رومي وحشو وتوت بري وبطاطس واليام فصرت تخين بعد العشا.  بعد العشا اختي كانت عايزة تزور المال للجمعة السودا في الأول رحنا الميل الذهب في حوالي ساعة تمانية وكان في ناس كتير هناك بيستنعوا بره الأماكن للساعات.  في ساعة اتنعشر بالليل رحنا المال ولكن كان فيه ناس كتير فمااشتريت أي حاجة هناك أو في بست بي مع أني كنت عايز الفلم كول هند لوك (فيلم جيد جدا).  كنت لازم أرجع بعد يومين.  قبل مانروح المال وبست بي زرنا بيت مديري من دونكن دونوتس واسمه اشوك.  هو مجنون شوية بس أنا واختي بنحبه وعيلته.  اليوم بعد ده أنا سمعت قصص مجنونة من الليلة اللى فاتت زي المرة اللى استخدمت بابر سبراي على بعض الأشخاص عشان كانت عايزة تلعب لعبات الفيديو.  أحيانا فيه وفاة في الجمعة السودا عشان الناس بيمشوا على شخص تاني.
     في يوم السبت أنا وبعض اصحابي خرجنا بيوتنا ونزلنا البلد ورحنا البارس وشفت مجموعة موسيقى اسمها الكارما اشو وهم كانوا جيدة جدا.  انبسط طوال الويكاند واستريحت كتير.  وده الوقتي تلات أسابيع بس إلى العطلة الشطية.       مع السلامة

السبت، ٢٦ نوفمبر ٢٠١١

رشا ماير: تحتل وول ستريت-علامة زيادة

أهلا وسلا وعيد الشكر سعيد! هاتكلم النهارده عن الحركة تحتل وول ستريت من بدايتها في ١٧ سبتمبر لغاية دلوقتي من الناحية السياسية والفعالة وكمان الأسباب للحركة دي في أمريكا وأهدافها (أو عدم الأهداف فيها) وتأثيراتها ومستقبلها.

تحتل وول ستريت هو سلسلة مستمرة المظاهرات اللي المجموعة الناشطة الكندية اسمها "أدبوستيرس" باشرتها. والمظاهرات باشرت ١٧ سبتمبر ٢.١١ في حديقة "زوكاتي" في مدينة نيويورك في منطقة المالية وول ستريت. المظاهرات هم ضد عدم المساواة الاجتماعية الاقتصادية والبطالة العالية والجشع والفساد وتأثير الشركات، وبخاصة شركات الخدمات المالية، على الحكومة. شعار المتظاهرين "إحنا ال-٩٩ بالمية" يظهر الفجوة المتزايدة في الثروة بين أغنى ١ بالمية وبقية السكان في الولايات المتحدة. الحركة تحتل وول ستريت لسة حصلت على إلهامها جزئيا من احتجاجات الربيع العربي زي دي في ميدان التحرير في القاهرة ودي واضحة من خطاب وتصوير وتكتيكات الحركة. الحركة دي باشرت في نيو يورك ولكن لسة امتدت بشكل كبير قوي وهي موجودة في مدن كتيرة في أمريكا خاصة المدن الكبيرة وهم في الشمال والشرق الشمال والساحل والغربي وفي مدن برة أمريكا كمان.

بعض الصحفيين بينقدوا الاحتجاجات ، وبيقولوا إن الحركة ماعندهاش هدف موحد. صحفيين تانيين بيقولوا إنه بالرغم من الحركة ماعندهاش اتفاق كامل على أهدافها ومتطلباتها، فمن لديه فكرة اللي متماسك شوية.

ودي مشكلة كبيرة لها بالنسبة لي. المظاهرين لسة ناموا في خيام في الشوارع واحتاجوا طول اليوم لشهرين دلوقتي ولكن ليه؟ الحركة تحتل وول ستريت هي زي حزب الشاي في بدايته بس العكس سياسيا ولكن الفرق هو إنه حزب الشاي فهم بعد شوية أنه مستحيل يغير السياسة دون تأثير في الحكومة ومش بس ضدها. ممكن في المستقبل الحركة تحتل وول ستريت هتفهم الضرورة دي.

عيد الشكر و آخر ايام

في عيد الشكر، رحت لبيت عائلتي.  كلنا « أموز بوش » و شوربة « بوتّر نوت سْقْواش » الصبح.  وكمان، شربنا « كاڤا » - هو مشروب كحولي من عائلة « شمپاين » المساء، كلنا ديك رومي لذيذ قوي.  بعد ذلك، كلنا الحلوى - فطيرة الجوز!  يوم الجمعة، درست الصبح علشان كان عندي واجب كتير قوي.  كان من اللازم أنّي أكتب مقالة سبب فصلي تاريخ الإسلامية.  هي ٥ صفحات و من اللازم أنْ أكتبها مع الموارد من الأسبوع العاشر و الأسبوع الحادية عشرة و الأسبوع الرابع عشر من فصل دراسي فقط !  كمان، قرأت القصص من فصل الأدب الفرنساوي.  طبعاً، درست المفردات و القواعد من فصل الفصحى و فصل العامية.  لما هاعود مدينة كوليچ پارك، هاطبخ كل مساء الحد في شقتي علشان ماعنديش المرة خلال الأسبوع.  أفكار هاطبخ شوربة علشان الجو بارد و باحب أكل الطعام الساخن في ثلج.  كمان، هاكوي كل قمصاني و كل بنطالوناتي.  النهاردة، باكتب و بأقرا كتير قوي.  باكتب البلوج من فصل العامية و المقالة من فصل تاريخ الإسلامية بأقرا القراءة من فصل أدب الفرنساوي عشان سأكن عندي إمتحان عم « سيمون دإ بوڤواغ » يوم الإتنين.

الأحد، ٢٠ نوفمبر ٢٠١١

extra credit




مرحبا يا شبا ب! باعرف عيد الشكر على بلكم الاسوع دي. دل وقتي كل الامريكين بيستعدو للعيد
 دي.مهم جدا في ثقافتنا.كل افراد العيلة بيتجمعون مع بعضون و يحتفلو. عيد الشكر السنة ده مش هيكون ازي الماضي الي. وقفت من اكل اللحم. من قبل الوقت دي كنت باستن طول السنة لعيد الشكر. ماماتي احسن طابخة في الدونية كلها و انا مش باكدب عليكم. هي بتبقى في المطبخ من الصباح الى الليل.صرحتا ما باعرفيش كيف اطبخ زاي مامتي فابقى داخل المطبخ. بس السنة ده مفرض لي ان اطبخ عشان ما  عايزة باكل الحجاة زاية عيلتي. عندي افكار كتيرة عن الحخات اللى هاطبخها. بابايا ما بيحش فكرة النابتي و هيحاول ان يغير قري. عيد الشكر هيكون صعب علي طبعا بس انا مش هاسمع على كلام عيلتي.  بشجع ماماتي تطبخ اكل نابتي بس هي ما بتحبش. اللحم مهم جدا للعرب و هي بتذكرني بكده على طول. بتحاول تغدني لاحم بس انا برفض طبعا. مامتي و بابتي ما بيفحمش طريقة افكاري بس معليش. ممكن اذا باحط صور الحيونات اقدمهم قبل بيغدو ممكن هيكرهو اللحم و هيوقف من اكل اللحم. ؛)     

الاثنين، ١٤ نوفمبر ٢٠١١

زيارتي الى سانت توماس

زيارتي الى سانت توماس
اول المرة انا زرت سانت توماس كان في عام 2004. كنت في رحلة عملية مع بعض زملاءي وكننا بنعمل في واحد من سفن البحرية الأمريكية اللي كانت في المنطقة. و شغلنا جوز النهرده و مشينا حول الجزيرة لما كننا فاضيين. وقبلنا اشخاص من بلدان مختلفة من كل أنحاء العالم ، وكان بعض الناس من أوروبا وآسيا و بعض كبيرا من الولايات المتحدة. و في هذا الوقت، واحد من السفن الكبيرة (كرنفال كروز) رست بالقرب من جزيرة وهناك كتير من السياح انضمنوا الحفلة في الجزيرة. و السكانين المحلين يعجبواني كتير وهم كانوا كويسين وطيبين قوي. و سانت توماس تزدهر بالسياحة. وكننا قادرين على القيام بجولة حول الجزيرة وتناول الطعام في المطاعم المحلية و اتسلقنا في البحرمع مجموعة و كان هناك اسماك ضخمة ، أكبر من بعض كبارالرجال ، لكنهم ما بيضايقونشنا و الحياة في البحرمدهشا و هي زي عالم مختلف. احنا صدنا في أعماق البحار و نجحنا في الاتجاذ سمكة كبيرة جدا و أكلناها في الليل على الشاطئ. و ثقافة الشعب في سانت توماس هي زي الثقافة في غرب أفريقيا، من الغذاء إلى اللبس واللغة. و غروب الشمس هي لطيفة والشاطئ كان مدهشا و كانت المياه زرقاء و واضحة جدا. منطقة البحر الكاريبي زي الجنة على الأرض ، وأنا هأحاول بازورها ومرة واحدة كل سنتين

الجمعة، ١١ نوفمبر ٢٠١١

extra credit blog post by Claire

هناك ايام كتيرة مافيش برامج قويس على التليفيزيون مثل ليلى دي. النحاردة، رجعت بيت ولداي لاجازة نهاية الاسبوع و كنت عايزة اتفرج على التليفيزيون ليلى دي. و عندي مشكلة عشان مافيش برنامج احبه عليها. أنا مش فاهمة ده. في البيت عندنا التليفيزيون الكابل فعندنا قنوات التليفيزيون كتيرة ففي رأيي مش ممكن مافيش برنامج قويس على التليفيزيون. ولكن في حقيقة نحاردة مافيش. قبل دلوقتي كنت اتفرج على برنامج عن الفصاتين للزفاف. باحب اتفرج مسلسلات عن الزفاف ولكن دلوقتي البرنامج خلص. و لسة واجدة لكل من قنواتي و مافيش برنامج اللي عايزة اتفرج عليها فيها. و أنا حزينة قوي! ل


باحب اتفرج على التليفيزيون قوي. باحب انوع كتيرة من البرامج. باحب الافلام و الرسوم الكاريكاتورية و البرامج بليسي او رمانسي او عن الزفاف كمان. و مافيش اي حاجة احبها. كنت عايجة اتفرج على فيلم او رسوم كاريكاتورية في سريري مع قطي بعد ما خلصت مع الواجب للنحاردة و امام انم ولكن مش ممكن أعمل دي ليلى دي. ممكن بعد ما أخلص مع البلوج هأنام عشان ماعنديش حاجة تانية اللي أعملها ليلى دي. و ممكن بكرة هيكون برامج قويسة و هاتفرجها بالصبح لما هأكل فطري. ل


الثلاثاء، ٨ نوفمبر ٢٠١١

يوم من الايام

مش ممكن انسا اليوم اللي الفريق كرة سلة جامعة مريلاند فاز الفريق كرة سلة جامعة دوك في ٢٠١٠. كان احسن يوم في كل حياتي، كان عندي امتحانات كتير في الاسبوع دي و لكن كنت سعيد قوي جدا و عشان كده سهرت كل اليل و انا نمت كل اليوم بعد كده. و انا في كومكاست و عشان كده رايت المبارة و افتكر كانت احسن لحظة في حياتي.
و كانت المبارة صعبة و متبارية كتير قوي، يعني في بداية المبارة كنا عملنا بنفوز و لكن بعد كده في نص اللعبة بدين نخصر و لكن بس في نهاية اللعبة فزنا. و احسن لاعب في فريق مريلاند كان غريفيز فاسكيز، و زمان كان احسن لاعب في دوري الساهل الاطلسي (اي سي سي) و دلوقتي هو في "ان بي اي" و هو في فريق "غريزليز" في مامفيس.

الاثنين، ٧ نوفمبر ٢٠١١

17 أغسطس 2009

من الأيام اللى مش هانساها، من أكتر الأيام اللى انبسطت فيها، يوم 17 أغسطس 2009. وإيه حصل فى اليوم ده بيميزه من الأيام التانية فى حياتى؟

ولا حاجة.

اليوم بدا وأنا باقود فريق الجرى الطويل المدى. أنا كنت واحد من قادة الفريق. الممارسة بدات الساعة 9 صبح وطالت ساعتين.

ما كانش عندى عربية خاصة، وبيتي بعيد قوى عن المدرسة الثانوية، فكنت باعتمد على أمى عشان توصلنى للبيت. بس هي كانت مشغول لحد الساعة 4 ضهر فكان لازم أستناها خمس ساعات.

وبعد جرى ورياضة مريحة جدا اتفرق زملايي وبقيت وحيد فى المدرسة. وكان عندى خمس ساعات عشان أتنفس وأقرا (كنت جبت نسخة للقصيدة الإنجليزية القديمة "بيولف" معايا) وأفكر وأتساءل وأتكلم مع الناس اللى عثرت فيها.

وشفت سنجاب وهو بياكل كوز صنوبر زى ما يكون كوز ذرة. واتفرجت عليه لخمس دقائق ولا عشرة.

ومشيت للسوبرماركت واشتريت كاس برتقان وكاس فول سودانى وأكلت منهم شوية بشوية طوال اليوم.

وقعدت قدام المدرسة بتاعتى واتكلمت شوية مع بعض الناس اللى كانوا عدوا علايا. ومنهم كان مدير المدرسة وبنت لذيذة كنت حبيتها سرا.

وبعد كده اتكلمت واحد صاحبتى كانت قريبة وجات تقعد معايا ساعة.

ولما وصلت أمى عشان توصلنى البيت كانت حرقتنى الشمس شوية عشان كنت قاعد فيها عدة ساعات.

وعلى الطريق للبيت دخلت مطعم "موبى ديك" عشان بقت جيعان وفجأة شفت واحد صاحبى تانى واتكلمنا شوية مع بعض.

أنا لسه مش متأكد مية في مية اليوم ده كان خاص ليه.

كان مريح قوى وحسيت بسلام روحى كبير. كمان كان بسيط جدا وباحب الحاجات لما ما بتكونش معقدة. وبرصه شفت وجربت حاجات وحيدة ادتنى أحساس بإنى مبسوط وقنوع جدا.

وباحب أفكر فى اليوم ده دلوقتى عشان أنا مشغول على طول بعد ما أدخل الجامعة. فهو بالنسبالى ذكرى لطيفة.

يوم مش ممكن انساه...

فيه ايام كتيرة مش ممكن انساها وانا عايزة اتكلم عن واحد منها. انا وعيلتي عزلنا من جنوب ميامي لجزيرة ميامي وانا عندي ستة سنين. قبل كده انا واخواتي كنا ننام مع بعض بس في البيت الجديد كان عندي اوضة لوحدي. واكتر حاجة حبيتها عن اوضتي ان بابايا بنى اوضتي وعشان كده الاوضة كانت خاصة جدا. قبل ما بناها بابايا سألّي ما كنت عايزة في الاوضة ولونها. اختارت سرير بمبي وستارات بمبية وكمودينو بمبي وشوفونيرة بمبية والخ. وكل ما كان في اوضة نومي كان اللون بمبي عشان اكتر لون باحبه هو بمبي. وقبل وقت النوم في اول ليل اللي نمت في اوضة نومي الجديدوة بابايا ومامتي دخلوا عشان يقولوا لي مساء الخير وقالوا لي ان الاوضة زي اوضة اميرة وكنت حاسة زي اميرة تماما :)



اليوم مش هانساه كان في اوكتوبر، ٢٠٠١ وانا ١١ سنين. كان من اهم ايام في حياتي فيه حاجت امريكا من وطني اسراييل. كانت عيلتي بيهرع عشان كان عندنا ميت حاجات ليعملها ّووقت شوية قوي. كننا لازمين نرى كل اصحابنا، وكىنو لازمين ماماتي وبابايا بيعملوا منزلية مهمة وضرورية. كنت لازم اقول "مع سلامة" لكلبي الصغير والكريم اللى حبته كتيرا، واحزم الهدوم والحاجات بتاعي اللي عايزها في امريكا. كانت الرحلة طويلة بس عجبت بها عشان كان المنظر جميل واستراحنا في زيوريخ وسفرنا فيها لتسعة ساعات. دخلت امريكا بدري قوي وفي نفس اليوم دخلت المدرسة كمان. عشان ما كنتش عارف اللغة الانغليزية كان اليوم الاول فيها صعب جدا جدا. كنت في برنمج "ESOL" بس كنت في عدة فصول امريكية زي الرياضيات والعلوم. بالاضافة لكده كنت لازم بيجد اصحاب جديدين.

يوم مش ممكن أنساه

أهلا وسهلا يا جماعة! النهارده أنا كاتبة عن يوم في حياتي مش ممكن أنساه. فيه أيام كتيرة مهمة ومش ممكن أنساه في حياتي من طفولتي الباكرة على النهارده. مابافكرش اليوم اللي اتولدت فيه أو الأيام لما كنت طفلة صغيرة قوي ولكن بافكر كتير من طفولتي لغاية دلوقتي. ولكن لازم اختار يوم واحد في حياتي وهو اليوم اللي أنا وأسرتي (مامتي وبابايا وطوأم بتاعي وأختي) انتقلنا من شيكاغو على بالتيمور، ماريلاند.

اليوم ده كان ٢١ أغسطس، ٢..٢ ولأسباب كتيرة هو ماكانش يوم كويس لي خالص! كان عيد ملادي (ولطوأمي طبعا) وعيد ملاد مامتي في ٢٢ أغسطس. فلاعياد ملادنا انتقلنا من بيتنا في شيكاغو على مكان جديد وطوال اليوم ده فرغنا الحاجات وعملنا حاجات كتيرة للبيت الجديد وماكناس عندنا حفلة أو أي حاجة خاصة وكمان يعني أوهش حاجة كانت إننا ماكناس عارفين أي شخص في بالتيمور إلا بابايا (عشان هو انتقل قبلنا لشغله الجديد في مستشفى جونس هوبكينس) وخالتي وجوزها وابنها وهم كانوا ساكنين في كولومبيا تقريبا ٢٥ دقيقة من البيت الجديد على عربية. فشعرت بالوحدة وبالخوف في عيد ملادي الأحد عشر في مكان جديد دون أي أصحاب. وكنت زعلانة وحزينة قوي مع مامتي وبابايا عشان كنت عايزة أنزل في شيكاغو.

اليوم ده كان صعب قوي لي وكمان مهم قوي في حياتي وعشان كده مش ممكن أنساه أبدا. حياتي اتغيرت كتير بعد كده (ولكن مش كاملا عشان اليوم ده بس طبعا). وبعد شوية اعتادت على الحياة في بالتيمور وصاحبت ناس في المدرسة والمنطقة المجاورة وباشرت أحب بالتيمور كتير وممكن بطريقة ما باشرت أحب أكتر من شيكاغو. ومامتي وبابايا لسة ساكنين في نفس البيت في بالتيمور دلوقتي.

--رشا ماير

مش ممكن أنسا اليوم فيه خسرنا بطولة الجري للولاية. إحنا كنا الفريق الأول في ولاية نيو يورك و فوزنا السنة اللي فاتت و توقعنا أننا هنفوز مرة تانية. خمس منا كانوا كويسين و سريعين. ما خسرناش أبداً في الفصل و كلنا تمرنا كتيرو كنا جاهزين. كانت البطولة في نوفمبر بس كان الجو حر قوي عشان كانت واقعة في جنوب الولاية, قريب من مدينة نيو يورك. الجو الحر كان مشكلة واحدة عشان ما تعوضناش عليه. كانت مشكلة تانية جروح جاري واحد من فريقنا. هو اتجرح أسبوع واحد قبل البطولة و أنا كنت مصاب "بتندنيتس," جروح محبط و مولم بس كنت قادر أجري. معلش, إحنا لسة افتكرنا أننا قادرين نفوز. وصلنا مكان الجري بكري و مشينا حوله. كان ميعادنا لغاية البطولة و بقينا قالقين أكتر و أكترمع اقتراب وقت الجري, ما تكلمناش كتير ابتدينا بنتمرن و رحنا خط الانطلاق و سمعنا صوت إطلاق المسدس و انطلقنا بسرعة بس ما جريناش كويس و نتيجة أشارت ده, إحنا خسرنا بنقط قليلة. كنا حزينين و زعلانين. بذلنا كل الجهد ده و فشلنا. مش واحد قال كتير في الرجوع و تجنبنا الموضوع للأيام. لغاية النهار ده. لسة ما بنتكلمش عن الموضوع كتير, هو مش ذكرى كويس. لسة بنجري جميعاً لما بنرجع مدينتنا و بنتمتع بالجري عشان هو صحي للجسم و العقل و بنشعر الشمس و الرياح و البيئة.

يوم مش ممكن أنساه


يوم مش ممكن أنساه هو يوم فيه أنا رحت واحة سيوة في مصر. كان يوم الرابع قبل إجازة الأسبوع الآخر اللي كنا في مصر و بعد المحاضرات واحد من زملائي سأل الطلاب لو كنا عايزين نروح واحة سيوة. و كان في الفصل أربع منا كنا عيزين نشوف الواحة المشهور. و زميلي قال إنه هايجيب تذاكر الأتوبيس ولكن هو مش هايرتب الفندق لغاية إحنا في الواحة (و طباً البنات رتبوا أوضة لهن في فندق قبل السافر).

و بعد محاضراتنا يوم الخميس قابلنا في المحطة الأتوبيس في الإسكندرية و زميلنا قال لنا إن مافيش تذاكر للأتوبيس اللي بيروح لسيوة و في مكانها تذاكر لمدينة مطروح حيث، إن شاء الله، هانخد أتوبيس تانية لسيوة... فخرجنا الإسكندرية بالأتوبيس الساعة سابعة بالليل و وصلنا مطروح الساعة الاتنين الصبح و استنينا للأتوبيس التانية.

يعني.. الأتوبيس التانية جاي بس ماكانش في عدد كافي من المقاعد فقررنا نمشي لمحاطة الميكروباص و بعد وقت طويل نجحنا في إقتناع الأسطى إننا كنا عايزين واحد ميكروباص لخمس أشخاص بس و كمان كنا عايزين ندفع لجميع المقاعد في الميكروباص بدلا من استنى لغاية الأتوبيس اللي جاي الساعة سابعة الصبح.

وصلنا واحة سيوة الساعة الخامس الصبح و طباً كنا تعبانين و طباً ما كانش عندهم الشباب مكان للناوم بس كان في أوضة واحدة للجماعة في الفندق اللي البنات اتصلوه من يومين، الحمد لله. و صحونا بعد تلات ساعات و دخلنا بلكوني الفندق و شفنا الواحة و كنا متدهشين و كنا مبسوطين موت عشان القرية هايلة و مافيش سيارات أو ازدهام.

قابلنا شخص في السياحة و هو خدنا للصحرا و الليل نمنا تحت النجوم في الصحرا! ولكن لما صحونا كان لازم نرجع القرية للأتوبيس اللي كان رايح للإسكاندرية..

اليوم مش ممكن النسا


يوم مش ممكن النسا لما سافرت مدينة نيويورك مع مجموعة اصحابي من كلية هورد. سافرنا في شهر نوفمبر و الجو كان برد قوي و مطر ومش جميل. لكن السفر كان مسل قوي! مشينا في جنينة سانترل واخدنا صور كتيرة تحت بناء للأطفال. أنا حاولت أركب عجلة في الجنينة، عجلة زي عجلة-عربية (مع "كارت" و الناس يركبوا في الكارت) لكن العجلة ثقيل قوي! وبعدين، مشينا في محلات كتيرة زي "هرشي" و محلات الحلويات. وكمان، رحنا محلة "ه و م" و كنا لابسين القبعات و عندي صور كتيرة. ومشينا في ميدان تيمز وكان نير جدا! وشوارع ميدان تيمز كان مش فاضية.

أكلنا في مطعم البيزة، والمدينة غالية جدا! سافرنا نيويورك مرة تانية و اتفرجنا مسرحية في برودواي. احببتها، لكن، احببت امشي في المدينة أحسن من المسرحية. المرة التانية، أكلنا في مطعم إيطالي و مشينا ميدان تيمز. سافرت نيويور مرات تلاتة. المرة التالتة شفت تمثال الحرية و دخلت بناء إمبير ستيت. لكن، أحسن مرة كانت المرة الاولى. مش ممكن لي انسى اليوم اللي سافرت مدينة نيويورك للمرة الاولى.

ثقيل يعني مش حفيف**

القبعات يعني حدوم للرئيس**

نير يعني نور كتير **

الحادثة الكبيرة اللي غيرت حياتي

انا مش قادرة انسى يوم حادثتي عشان تغيرت حياتي. انا كنت في المدرسة الثانوية لما الحادثة حصلتْ. كنت اروح لعبة كرة القدم مع صاحبتي في الليل. في الاول اليوم كان حلو قوي. كنا مبسوطين عشان اللعبة دي كانتْ آخر لعبة في الفصل. كل اصحابنا كانوا يروحوا وقررنا بعد ما خلصتْ اللعبة كنا نروح المطعم للعشا متأخر.
صاحبتي قالتلي انها حتوصلني المبارة ومش لازم انا اسوق. لما انا بافكر في الحادثة دي ادرك انه فيه اسباب كتيرة بتؤدي الى الحادثة. مثلا كنا بنتكلم كتير في العربية وكمان كنا بنسمع الى موسيقى بصوت عالي. ياريت كنا خدنا بالنا! بس كنا مجانين.
صاحبتي كانتْ تخرج موقف العربيات وللأسف ماشافتْش علامة وقف. لما دخلتْ الشارع عربية تانية ضربتْها من الشمال. احن وقعنا من كراسينا ورأسي ضرب الشباك. الشبابيك قدامنا انكسرتْ. ولكن الحمد لله كنا كوسين وماعندناش اي جروح. كانتْ مفاجة لما انا قلتُ بابايا وكان غاضب قوي. وكمان انا كنت خيفة وكدة ما قدرتش اسوق العربية لمدة قصيرة ونفس حاجة لصاحبتي.
تعلمت كتير من التجربة دي ومش ممكن انا اسنى اليوم ده. بقيت افكر في الموت ومعنى الحياة. كلنا مش حنبقى حنا في الدنيا دي. الحياة قصيرة قوي وعشان كده لازم نعيش بالسلام ونحاول نكون الناس الطيبين ولطفاء. كل دقيقة تعني حاجة ولازم احنا فاكرين كده.    

عيد ميلادي العشر

     اهلا وسهلا يا فصل!  النهار ده أنا هاتكلم عن يوم خاص من حياتي اللى ماانساهش ابدا.  القصة من الأيام زمان لما كان عندي عشر سنين بس وفي الحقيقة القصة دي من عيد ميلادي من تلك السنة.  قرر بابايا هنروح شوجرلوف مونتن (جبل في فرادرك قريب من بيتي) لعيد ميلادي لزيارة المشي لمسافات طويلة.  في البداية أنا كنت مبسوط للزيارة عشان أنا حبيت الحبل والمشي فيه.  مشينا في منطقة الجبل ريفية جدا جدا,  ولا شخص بيمشي هناك ابدا (باظن كنا الأولين) والمنطقة دي كانت بعيد عن اي حضارة أو ناس.
    كنت أستكشف الغابة حول الطريق وبابايا وأخويا ماشيين.  مرة أنا كنت أقفز على الصخور وقفزت من صخرة واحدة إلى اصغر صخرة بس لما هبطت على التانية سمعت دوشة عالية جدا من الورا.  لما استدرت ونظرت على الدوشة أدركت الدوشة كانت قرية الثعابين ممكن قدمين على الورا والدوشة كانت خشخيشاتهم. أصبحت خايف جدا عشان أذا لدغوني هاموت عشان مافيش اي مستشفى أو اي شخص قريب لنا فبدات أجري بسرع للحياتي.  الحمد لله انا هربت من الثعابين مع حياتي بس ده ماكانش نهاية مشاكلي.  بعد كده بابايا كان عايز نخلص المشي بس الطريق كان طويل جدااا ومشينا طول اليوم وأنا كنت تقريبا ميت (باعتقد أنا كنت أقرب للموت لما خلصنا المشي كلما أنا كنت قدام الثعابين.

كاس العالم الكويديتش

اليوم اللي ماأقدرش أنسي مش يوم واحد ولكن ٣ ايام... كاس العالم الكويديتش سنة اللي فتت. كاس العالم كان في نويورك في حديقة اسمها دووت كلنتون. كان فرق من كتير من الولايات ومدن في امريكا. كان الأول دورة اللي تلعب جامعة ميريلاند. انا و الفريق ركبنا أوتوبيس الى نويورك في يوم الجمعة و لما وصلنا في المدينة ماكانش عايزين نامنا فركبنا الميترو و راحنا مطعم اسمه شاراندبدي ٣ وفي المطعم شربنا الشوكولا الساخنة المجمدة رغم أن كان برد قوي ولكن ماهمناش. بعد كده نامنا و في يوم السبت لعبنا كويديتش ولكن لعبنا الأصعب فرق في تقسيمنا... فقدنا... و أنا حصلت الأول كرت أحمر في كويديتش... في يوم الأول لعبنا مبارات ضد فرق عشوائي عشان مش مقدمين في الدورة. ماهأنسيش عشان كان عطلة سحرية و لغية دلوقتي مايمكنيش أصدق انني لعبت في كاس العالم الكويديتش و هألعب في الكاس في سنة دي مرة التانية... باحب حياتي!

اليوم مش ممكن أنساه...

اليوم مش ممكن أنساه هو يوم فرح بنت خالتي. بنت خالتي (اسمها جوانة) اتزوجت في سنة ١٩٩٨ و أنا في السابع من عمري في الوقت ده. كنت طفلة صغيرة و كنت مبسوطة قوي لما سمعت الأخبار عن الزواج خصصا وإنها سؤلتني “يا ليزا، عايزة تكون زهرة فتاة في فرحي؟” و تبعا قلتها “أيوة!!!” الفرح كان فيه الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في مدينة بوتوماك في ولاية مريلاند و عايلتي من اليونان زورت أمريكا لحالة دي. الزفاف كان كويس قوي عشان كل الناس كانوا بيرقسوا مع بعض و الأكل كان لذيذ قوي. العروس أمريكي و بسبب كده نص الأكل كان من أمريكا و النص التاني كان من اليونان. الزفاف كان في الكنيسة كمان في أوضة تانية و كل الناس اللي كانوا في الفرح بقيتوا في فندق قريب من الكنيسة. ده الوقت كان الاول مرة بقيت في الفندق و حيبته جدا عشان شعرت بهامة في الفرح و في الفندق. دوري كان ممتع قوي عشان مشيت في الممر شايلة زهرة و ماقدرتش التوقف عن الإبتسام على طول. اليوم ده كان الأحسن يوم في طفولتي و هأتذكره لوقت طويل. كنت لابسة فستان أبيض زي بنت خالتي و لسة عندي الفستان ده و ممكن بنتي هتلبسه في فرح في المستقبل. أنا بنت صغيرة في الصورة و بنت خالتي و جوزها احتفلوا خمس عشر سنين من الزواج الشهر اللي فات! هم مبسوطين و عندهم بنت و ولد دلوقتي
في شقتي، عندي حوض السمك صعير - ممكن ٣٨ ل.  فيه، أسماك العابي : ذكر و أثنى ؛ عندهم أطفال كتير.  كمان في حوضي السمك قواقع و نباتات.  القواقع يكلوا حطام و النباتات يوفروا اكسجين بالماء.  فيه كمان اوسمه : البرج إيفل و أعمدات رومانية و الأبو الهول.  من اللازم ان باستبدل الماء و بانظف الحوض السمك كل أسبوع.  زمان، كرهت النظيف علشان إجماليه و دلوقتي، مش مهم علشان عارف هو لازم إذا عايز اسماكي صعيدين و صحيتين.  اسماكي عايزين يكلوا كثير جداً و الماء حمّامهم - تاني : من اللازم ان باستبدل الماء و بانظف الحوض السمك كل أسبوع - نفسه كل يوم!  دلوقتي، الماء مش اضح ولكن بعد باستبدل الماء و بانظف حوضي السمك، الماء سيكون اضح!

فرحي

فرحي

فرحي كان يوم مش ممكن أنساه. صاحيت بدري قوي عشان كان لازم أقابل واحدة صاحبتي عشان هي كانت هعمل شعري. و هي ممتاز قوي عشان باحب شكل شعري اللي في صوري. و كان لازم أصحي بدري كمان عشان فرحي كان بدري في مدينة سولت لايك و المدينة دي بعيدة شوية عن مدينتي و كان الرحلة تقريبا ساعة أو ساعة و نص. و كان لازم ألبس فستاني و الفستان كان جميلة قوي بالنسبة لي. لقيته في محل صغير في مدينة أميركان فورك لما كنت مخطوبة لحد مختلف من زمان. و لكنه ماشافش الفستان ده خالص. و لبست الفستان ده الصبح و رحت السيارة و جوزي كان في سيارة تانية مع أسرته و كل السيارات راحت مع بعض سولت لايك. و اتجوزنا جوة المبعد اللي فيمدينة سولت لايك و الفرح كان بسيط و جميل. و بعد كدة رحنا مع بعض الجناين اللي كانت جنب المبعد, و كان المصور بأخد صور لنا. أولا أخد صور أسرتي و أسرة جوزي, و أصحابنا اللي كانوا معنا في المبعد. و بعد كدة خد صور لأنا و جوزي في الجناين مع بعض. و بعد كدة كلنا أكلنا مع بعض في مكان جميل و تاريخي إسمه بيت الأسد. و بعد كدة رحنا البيت و استعدنا للحفلة اللي كانت هتكون بالليل. و الحفلة كانت ممتازة. كان فيه ناس كتار و كل أصحابي و أسرتي و أسحابه و أسرتة. و كان الطعام ممتاز كمان و الرقص رائع.

اليوم خاص

يوم ان لا ممكن لي أنسي يوم فرح أختي. اليوم كان في جوليو سنة زمان. الجو كان حر موت لكن كانت الشمس مشرقة و اليوم كان جميلا. الفرح كان في مدينة بتسبرج و في الجنين من متحف "سولجرس" و "سالورس".

الليل قبل من الفرح زوجها نوم في فندق و كل النساء التي في الفرح نومنا في بيتهم. في الصبح احنا فطرنا بكر و بدءنا ان حضرنا. احنا روحنا مخبر و قدمنا لهم "كبكك الوقوف" و إمتى وصلنا في بيت رتبنا اجيرا من البرامج. بعد الغداء كان الوقت لنا اللباس عشان المصور كان قريب. امي كانت البس باوزة و تنورة تركواز و كنت البس الفستان تركواز و العروس كانوا لابسين فساتين لبني. أختي اعطت لأبنا كرافات من نفس اللون. وسلنا من المتحف في ساعة ٥ و في ساعة ٥ و نوس الانتهاء من مراسم.

الحفلة كانت تبدأت مساء ده و هي ماتجلصتش لحد ١٢ بالليل. عندنا أكل لذيذ و موسيقى جميلا. الاحتفال كان ضخمة و زحمة لكن منظم و هايل. كل الناس كانوا مريح عسان الغرفة كانت واسع. عيدنا مع عائلتنا و أصدقاء لحد ساعة متأخرة من الليل و في نهاية من الحفلة، اختي و جوزها جديد روحوا سهر عسل.

ايام الاتنين

لازم اركز... اركز.. اركز على شغلي عشان النهارده هو يوم الاتنين. عندي يوم طوييييييل اليوم زاي كل يوم الاتنين فعايز اتكبم شوي عن جدولي وواجباتي لليوم.

اولا صحيت الساعة التامنة لكي اعمل بلوغي لصف مصري : ) لما باشرب قهوتي وما فيش مشكلة حتى الان الحمد الله. ولكن بعد كده عندي اكتر واجبات مثلا لازم حاعمل تدريب (١ ١(أ)) بس ده ليس كلها. بعد اخلص واجبيني لصف مصري, لازم اركز على رواية "الخبز الحافي" عشان حاكتب شوي عن الفصل الأول بس ان شىئ الله ما فيش مشكلة عشان قرأت معظم الفصل في الاجازة. لكن ده ليس نهاية يومي.

بعد شغلي مع صفوفي العربية حاجهز نفسي لصفي الادارة الاعمال فلازم اقرأ حالة عمل عن الصين. لكن مليش عشان بعد اقرا حاجات بعربية ليس عندي اي مشاكل مع قرا بالانجليزي ابدا. فاي كمان؟ مع الاسف عندي تقديم كبير بكرة والله ما حضرت ولا كده له فبافكر عن ده بس ما باجاف عشان التقديم باللغة الانجليزي الحمد الله. عندي اي كده تاني؟ طبعا ضروري لي حاروح صفوف! لكن بعدين عندي اكتر. بعد ساعة تمانية عندي اجتماع مهم مع الناس في شركة "يس ايه اي سي" عن مشروعي معها. وممكن بعد كده حيكون سلام؟

الأحد، ٦ نوفمبر ٢٠١١

يوم قويس!


هناك ايام مش ممكن انساها. و ايام دي كانت الايام لما زرت مع صاحبي متحف التاريخ الطبيعي. متحف ده المتحف باحبه اكتر. و لكن اليوم امام يوم ده كان يوم قويس كمان. ل


يوم السبت كننا انا و صاحبي في بيت ولداي. كان اسبوعين امام عيد "هالووين" فاشتريت ممتي قرعين كبيرة لنزينها. و الجو كان جميل قوي. مش كان حار و مش كان برد و كان هناك شمس. كننا جالسوا في الارض امام بيتي و نقشت قرعيننا و كننا مبسوطين قوي! نقشت عنكبوت و صاحبي نقش قط. بيحب القطط كتير زي انا! و في رايي احسن عيد "هالووين" و باحب انقش القرع. و بعدين، طبخنا بذور اليقطين و اكلناها و كانت لذيذة قوي! ل


و يوم الحد كان لازم يروح صاحبي متحف التاريخ الطبيعي لصفه. و رحنا لها في بعد الظهر و ركبنا المترو. و زرنا كل المتحف. و كنت احب جنينة الفراشة. كانت فيها فراشات كتير في كل اللون في العالم! صاحبي هو خائف من الرفاشات و لكن باحبها. و الرحلة كانت ممتع و ممتز و مضحك قوي! ل

الجمعة، ٤ نوفمبر ٢٠١١





مرحبا يا شباب! ان شاء الله كلكم كويسين! هاتكلم شوية عن يوم في حياتي مش ممكن انساه. دي يوم كان المرة الأولى سافرت برة امريكا و كنت عشرين من عمري.كنت باحلم بلسافر طول حياتي و اخيت الفرصة  بس على حال سيئة.جدتي كانت مريضة جدا.كنت لازم بازورها و باساعدها في شغل البيت و باهتم بها . سافرت من المطار في واشنطون الى المطار في لندن. بقيت في لندن ثمانية ساعات باقرء و بامشي في المطار و باكول و بانتظر لوقت الرحلة. المطار كان كبير قوي. كان عالم لوحده. ما كنتش بافكر هاكون عندي اي مشكلة مع السافر. وصلت الى بيروت و كنت واقفة في صف دخول البلد. كنت مبسوطة قوي. جدتي كانت بتكلمني عن لبنان  والجبل اللي بيتها واقف عليه و الشجر التين و الشجر الزيتون . من قبل كده وقت انا و جدتي كنا بنبحث بعضنا كسيت تايب مساجلين صوتنا عليه و كنا بنتكلم مع بعضنا على التليفون و اخيرتا ان في لبنان بلد جدتي. لما كنت وقتي للكلم مع الشرطة ما كنتش بافتكر بالفيز اللبناني. لاجيت على بالي  اقدم للفيزا اللبناني من السافر في واشنطون. طبعا طلب مني الشرطة  الفيزا. راديته بعربي مكسور و اقلتله "ما فيش عندي فيزا بس جدتي مريضة قوي و لازم باشفها" راد علي:" ماشي ميسون الرقم التليفون لبيت جدتيك ايه؟" اقلتله "ما اعرفيس" بعد كده طلب مني معلومات تانية بس ما كنتش عندي اي اجابة له. كنت خائفة ممكن هو هيطلب مني ادخل طائرة و اسافر لبيتي في امريكا. دهشني و خلاني ادخل لبنان. اقل لي" ممكن تبقي في البلد شهر بس" وافقت و بقيت شهرين و كانو احلى شهرين من حياتي. بقيت اكثر من الممكن بس متل قبل لقيت حالة للمشكلة. شفت جدتي و شفت بلدها. ما فيش اي يوم لابافتكر بالتجربة.       

اليوم مش ممكن أنساه: خروج المغرب


اليوم مش ممكن أنساه هو اليوم اللي خرجت المغرب. انا زورت المغرب في سنة ٢٠٠٨ وكنت ساكنة هناك لاربعة شهور. كنت بادرس في جامعة الاخوين - بس للاسف مادرستش اللغة العربية عشان حاجات بيروقراطية في الجامعة. ومع أنني ماحبيتش الجامعة دي بس حبيت كل التجارب التانية بتاعتي وطبعا فوق كده الحاجة اللي باحبها اكتر من اي حاجة تانية من المغرب هي اصحابي هناك. وعشان كده مش عارفة انسى اليوم خرجت المغرب واصحابي العزيزين

لما كنت في المغرب كنت باعمل كل حاجة مع اصحابي وواحدة منهم هي "يسانية" وباحبها قوي زي أختي. وفي وقتنا في المغرب كله كنا زي توامين بجد. وكنا بنتبادل افكارنا عن الحياة وتجاربنا في المغرب على طول. ولما كنت زعلانة يسانية دايما ساعدتني ولما كانت يسانية زعلانة أنا كنت دايما وافقة معاها. وكنا عايشين زي كده لاربع شهور وعشان كده لما جاي يوم رجوع الولايات المتحدة كنا زعلانيين جدا- يعني مش معقول. وبعد ما وصلت يسانية على المطار كنت بابكي كتير. وفاكرة إنه ماكننش اي قوة لترتيب حقائبي بعد رجعت اوضتي في الجامعة. وفي الوقت بعد ما وصلتها كنت بافكر إنه الوقت ده أصعب حاجة في الدنيا. واعتقد كده عشان كان لازم اسيب احلامي في المغرب والمرة الاولى اللي كنت عاشة في الارض باحبها. وبجد حتى دلوقتي اليوم ده أحزن يوم في حياتي كلها. وده مايعنيش إنه ماعنديش اي تجربة حزينة جدا في حياتي بعد كده بس مش هانسى اليوم ده ابدا. 


الثلاثاء، ١ نوفمبر ٢٠١١

عيد الأضحى
كل عام انا باحتفل عيد الأضحى مع عيلتي و اليوم ده مشغول قوي اولا انا باروح فيرجينيا يوم او يومان قبل العيد و تعام مامتي و أختي بعض الاكل العيد وباقضي وقت مع عيلتي و اصحابي زمان و انا وبابا هاروح المزرعة عشان خاروف للأضحية ثم بنرجع المنزل و كل شخص بيستعيدوا لاليوم التالي
في يوم العيد الصباح احنى بنستحم و بنلبس بسرعة و بنروح مسجد الحي لصلاة العيد و الخطبة ثم بنرجع البيت و بابا كان بيدي كل الولاد العيدية واحناى بنغير لبسنا وبنروح المزرعة للأضحية و الولاد بيلعبوا مع الحيوانات ثم نرجع البيت و مامتي و اخوتي بيطبخوا لحم الخاروف و باقية الأكل و احنى بنزورعيلة اخري و الصحاب لغاية أعشاء ثم بنرجع البيت و بنأكل اعشاء مع عيلة و اصحاب و احنى بنتكلم عن الزمان و حاجات مختلفة و بنعمل اكس بوكس وبنعمل ذلك طول الليل لغاية الفجرثم احنى بنام لغاية الظهر
و عيد الاضحى هي من افضل الاحتافات لنبة لي هي وقت روحي للعبادة و وقت للعيلة و للاصحاب و هو عادة كويس قوي و انا عايز الاستمرار في العادة دي
عيد الاضحى اللي فات كان حلوى قوى و انا باتمنى العيد سنة دي هيكن افضل ان شاء الله هاروح فيرجينيا يوم الجمعة الجاي للانضمام عيلتي الاحتفال الكبيرده

السنة الجاية

اهلاً وسهلاً يا جماعة. الأسبوع ده هاكتب عن برامجي للسنة الجاية. أنا دلوقتي في أخر سنة في الجامعة. الفصل الدراسي الجاي هاخذ اربعة فصول بس وكلها هتكون في تخصص العربي. هاخد صف اللغويات العربية والعامية المصرية وكمان صف عن النشاط الجنسي والجنس في الأدب العربي. بس أنا متحمس قوي لفصل جديد وهو عن الوضع في العالم العربي اليوم ويركز على الخطاب الثقافي في الثورة المصرية. الفصل الدراسي الجاي هيكون ممتع قوي عشان ما عنديش فصول كتيرة وكل مواضيع فصولي ممتعة جداً وفوق كده هاكون عندي فصول ليومين في الأسبوع بس, يوم الثلاثاء ويوم الخميس. فالاجازة بتاعتي هتكون طويلة قوي وعشان ما باحسش بالملل لازم القى وظيفة. والوظيفة دي المفروض تستعمل مهارتي اللغوية عشان أنا محتاج التجربة. بعد الفصل الدراسي الجاي هاروح مصر ان شاء الله وهادرس في جامعة اسكندرية. أنا باعد الأيام لغاية السفر ده عشان باحب مصر وسمعت كتير عن اسكندرية. في مجموعة من اصحابي اللي بيدرسوا في اسكندرية دلوقتي ودايماً نتبادل رسائل ويبدوا انهم بيستمتعوا بمصر بدرجة كبيرة. بس هدفي الاساسي مش السفر بس عايز انتهز الفرصة للدراسة عشان لازم اخد المستوى الثالث في اللغة بعد ما ارجع لامريكا ولازم اذاكر كتير واقضي وقت كتير في الكلام مع المصريين. بس أنا متفائل بقدرتي في تعلم اللغة عشان شغفي لها.

النهاردا عايز اتكلم عن تكنولوجي خصوصا الموبايل زي "اي فون" و"اندرويد". اولا في فرق كبير بين الموبايلين وافتكر....لا..اعرف أن "اي فون" احسن من اي موبايل تاني ودا رأيي من غير أي انحياز. ممكن عندي "اي بود" و"كمبيوتر من "التفاحة" بس اكييد ماعنديش اي انحياز...بس على اي حال "اي فون" افصل من "اندرويد" عشان اسباب كثيرة. واحد من الفروق، الكاميرا و على السطح الموبايلين فيها نفس الكاميرا يعني ٨ ميغابكسل بس اكييد فيه فرق و طبعا "اي فون" احسن عشان قارنت الصور من الموبايلين وسفت جودة "اي فون" وازي ممكن يجادل عنينيي؟ بالضبط!!...مش ممكن عشان بعرف كل حاجة عن الموبايلين ف لازم تشتري "اي فون" و عشان فيه "اي فون" جديد اسمه "اي فون ٤س" مافيهش منافسة خالص بين اي موبايل و "اي فون". اهه! نسيت تفصيل مهم قوي!!! فيه "اي فون" كل اللغات في الدنيا عشان كده ممكن طلاب اللغة العربية يكتبوا بـ......عربي!!!! دا مهم قوي لما الطالب عايز يبعث "تيست" او "ايميل" إلى اصحابه او الاستاز..شركة "التفاحة" عايزة تساعد كل طالب عربي. فين "اندرويد" في الموضوع ده؟؟ ممكن تحت حجر.