الاثنين، ١٩ ديسمبر ٢٠١١

الخالص

انا كان عايز اكتب في البلوج في ساعة ١١ (عشان عندي شغل كتير) لكن انا هلكان! يوم ده كان مشغول قوي. عمل امتحان اتنين و ذاكرت كتير! بصراحة صحات متآخر. كان فيه امتحان ١٠:٣٠ و انا صحات ١٠:٣٥! كان عندي مشكلة دي عشان انا وضعت بلادي ساعة النبه لالوقت غلطان: ٩:٠٠ "بي ام "و مافيش ٩:٠٠ "اي ام" . كان غلطة كبيرة لكن كان مافيش مشكلة الحمد الله. انا ماعنديش مشكلة لالامتحان تاني في ساعة واحد و نوس. بعد ما عملت الامتحانين ذاكرت مرة تاني. انا مللت مع المدرسة!
انا بافرح الاجازة. هكون كسلان قوي و نايم دايما. ! في الحقيق هكون عندي شغل في الخيم بعد اسبوع وانا هقراء كتير. انا عايز باقراء الحرنال "ولستريت جرنال" كل يوم و "الاقتصادي" " و "بارونس" كل اسبوع. انا مبسوط لكدة كتير.
انا لازم اتذاكز كتير دلوقتي عشان عندي الامتحان في ساعة ٨ بكره. بعد كده لازم ذاكر اكتر بعد كده لازم عمل الامتحان اللغة عربية و بعد كده هكون اجلص!

حادثة جامدة

عارفة راجل عمل حادثة جمدة قوي. كان ناس كتير في العربية للأسف و هم كانوا من عايلته. و الراجل كان أكبر أخ في الأسرة و كان ماشي على طول و كان لازم يفرمل شوية لأن الشارع لفى قدامه. و لكن العربية كانت عندها مشاكل و ماكانش ممكن يفرمل خالص. و هو حاول قوي و لكن غير نتيجة. و عشان كدة لفيت العربية الى اليمين و الشارع كان على اليسار. و سقطت العربية في طل كبير. و لما وقفت العربية أخيرا, كان الناس عندهم صدمة كبيرة عشان الحادثة. و سقف العربية كان على الأرض في النهاية. و كان فيه أربعة أشخاص في العربية. و الشخصين إللي كانوا في الوراء ماكانوش لابسين الحزام و الشخصين إللي كانوا في الاقام كانوا لابسين الحزام. و للأسف, الحزام ماكانش حاجة كويسة في الحادثة دي عشان السقف سقط و الناس اللي كانوا ابسين الحزام ماكانش قادرين على يغطس. و عشان كدة انكسر الظهرين بتوعهم. و في نفس الوقت, الشخصين اللي كانوا في وراء العرية كانوا كويسين. ماكانش عندهم مشكلة واحدة. و لكن كل الناس كانوا من نفس الأسرة, ثلاثة إخوة و أخت واحدة. و الأخت و واحد الإخوة كانوا كويسين و التانيين كانوا عندهم مشاكل كبيرة خصوصا مع الظهر. و عشان كدة كان الشخين اللي كانوا كويسية عندهم مشاعر بالذنب.

الراجل

باحب الراجب الظريف. باحب الراجل الرياضي كمان. الراجل الكسلان مابيعجبنيش خالص. لازم يكون راجل طموح شوية و لكن مش قوي عشان الراجل اللي طموح قوي بيشتغل دايما و مش في البيت معظم الوقت. و باكره الراجل اللي قلبه جامد لانه مابيتعاملش ناس تانيين بشكل محترم. باموت في الراجل الكريم عشان الراجل الكريم ما بيركز على الفلوس و مش شايف نفسه و لكن بيركز على الناس التانيين اللي محتاجين مساعدة. و عشان كدة مابيعجبنيش الراجل البخيل لانه بيركز على نفسه بس. و لاز الراجل يكون رجل مؤدب كمان بالنسبة لي. أصل باحب أقضي وقت مع أي شخص مؤدب عشان هم عارفين يعملوا إيه في أي مناسبة و عشان كدة مش عصبي و أنا معاهم لكني هادية. و ماباحبش الراجل الغلس قوي و لكني باموت في الراجل اللي دمه تقيل عشان باحب أضحك و باحب أبسم قوي. باموت في الابتسامات. و مابيعجبنيش الراجل الغلس قوي. و لكن بيضايقني الراجل الظريف و الذكي. و باموت في الراجل المتعلم و المثقف لان ممكن أتكلم معاه عن حاجات كتيرة مختلفة. و مابيعجبنيش الراجل الغلس أو الراجل السخيف قوي و لكن باحب راجل عنده ذوق. مش مهم قوي لو كان الراجل شيك و لكن لازم بيكون نظيف و لازم يلبس كويس. الراجل المبهدل عنده مشاكل و مش عايزاه.

موضوع الجواز Extra Credit

الكتير من البنات بيتكلموا عن موضوع الحب لانهم عازين يتجوزوا في المستقبل. لو انا اختارت جوز فيه صفات ايجابية مش ممكن اتنازل عنها. اولا لازم الراجل يكون ذكي. اصل باحب الرجال اللي بيدرسوا كتير وبيعملوا كويس على امتحاناتهم. وكمان بيعجبني كلام عن الفلسفة والسياسة والفن والدين وعشان كده عايزة راجل ذكي يمكن يتكلم عن كده. كمان لازم الراجل يكون دمه خفيف عشان مش عايزة اكون زهقانة. اصل انا بنت مضحكة وباحب اهزر على طول. وكمان انا عيازة راجل كريم ومش بخيل لانني باحب ادي فلوس للفقرا. انا عايزة راجل كريم عشان ممكن هيساعد الناس اللي ما عندهمش كتير وطبعا كده حلو قوي.
الحاجة الوحيدة اللي انا مش عايزة خالص هي الراجل سخيف وغلس عشان لازم عايلتي واصحابي بيحبواه كمان. وفوق كده مش عايزة اكون متضايقة منه طول الوقت. اصل انا ظريفة وعشان كده عايزة راجل ظريف كمان. ماانا نفسي اتجوز. انا عارفة موضوع الجواز مهم بجد بس قبل ما اتجوز عايزة ابقى ست متعلمة! انا باقول كده لصاحباتي كمان عشان لازم يدرسوا وياخدوا وظايف كويسة ان شاء الله. واحدة من صاحباتي اتجوزت من سنتين. دلوقتي هي مش مبسوطة عشان فيه واجبات كتير تيجي مع الجواز. وعشان كده انا لسة ما اتجوزتش وهاعمل كل الحاجات اللي عايزة لغاية انا جاحزة.  

الأحد، ١٨ ديسمبر ٢٠١١

جدولي!

انا كنت مشغل قوي الاسبوع اللي فات. كنت قلقان جدا عشان عندي ٤ امتحانات: عندي امتحانين يوم الاثنين و امتحانين يوم ثلات! ده مشغل كبير اصلي انتحان اللغة العربية امنحان اصعب وعندي ده امتحان اخر. (يوم ثلات ١:٣٠ - ٣:٣٠ ) انا متوتر قوي، لكن عارف هكون فرحان بعد الامتحانات.
الاسبوع اللي فات كان صعب عشان ماعرفتش زي فصل انا كان لازم اذاكر! صاحبي قال انه "يا شون تذاكر عن الامتحان اصعب الاول". كنت افتكر كده كان نصيحة جيدة وعشان كدة، ذكرت اللغة العربية كل يوم الاسبوع اللي فات .كل يوم الاسبوع اللي فات بعد ما ذاكرت المفردات ذكرت القواعد. لكن كان لازم اتذاكر لالامتحان تاني كمان، في اليوم النفس. انا محتار عوي.

بعد وقت اكتر ده كان جدولي:
يوم ١٣: بعد عملت البطاقات التعليمية شغل في الجيم (انا وظيف) ٥:٣٠-١٢:٣٠
يوم ١٥: ذاكرت عربي في الصبح و بعد كده، قرات ٣٠٠ صفحات لفصل "الفلسفة الحديثة" . استامعت الحوارات عربية في الليل
يوم ١٦: انا خلصت اتذاكر المفردات وشغلت في الجيم ١٢:٠٠-٢:٠٠ )
يوم ١٨: قبل ما اذاكر عربي، ذاكرت الحقوق
! ، النهاردة: ذاكرت لي كل فصل عربي، "الفلسفة الحديثة" ، حقوق و الفلسفة القديمة

حيوانات

بتعغبني الحيوانات كتير. انا كنت عايش في عدة امكان فيها تعلمت على وبقيت معجب الطبيع والحيوانات فيه. لما كنت صغير في إسرايىل ما كانش في حيوانات في منتقتي لانها صحرا بس في حيوانات كثيرة في البحر الأحمر الجميل. ماماتي وبابايا بيشتغلوا "علماء الأحياء البحرية" وبسبب كده عيلتي كانت بتروح البحر غالبا ممكن مرة ولا مرتان في اسبوع ولما احنا في البحر كننا بنعوم فيه لساعات طويلة تحت الشمس القوية واحنا سعيدين قوي. بابايا كان دايما يعلم انا و اجي معلومات ظريفة عن البحر والحيوانات الرهيبة فيه زي السمك والدلافين. ولما كنت ١١ اتنقلت امريكا والطبيع اتغير بشكل كبير ففي هنا غابات وشجار كثيرة والحيوانات عايشة قريبا للناس. انا باحب اروح المتنزهات الوطنية زي "ييلوستون" في يوتا بسبب الحيوانات المتنوعة فيها. بس ما فيش هنا بحر جميل زي البحر الأحمر وبيتضايقني كده قوي.

الأربعاء، ١٤ ديسمبر ٢٠١١

« الار ن سي »

مُنذُ تلات أسابيع، شفت مسلسل « ديلي شو مع جُن ستيوارت » فيه كلم عن « الريپوبليكن ناشُنال كونڤإنشن » - و في بالنسبة له، ريك پيري غبيط.  پيري كان يتكلم عن ما هيعمل إذا كان رئيس أمريكي و لما كان عايز يتكلم عنهم (٣ شي)، نسي الشاي الثالث و كل الناس في العالم كانوا يشاهدوا ! ههههه !  وعندي تلات أشياء الذين عايز أتكلم.  واحد - الحالة دي مضحك قوي !  إتنين - بالنسبة لي، ريك پيري مجنون و بأفتكر هو مجنون بسبب الحالة.  تلاتة - أنا آسف، نسيت ما كان عايز أقول ! ههههه !

الثلاثاء، ١٣ ديسمبر ٢٠١١

بيبي جوش Extra Credit Edited Post

أهلا يا جماعة! النهارده عايزة أتكلم عن عمتي اسمها روزي هي جلفت الإسبوع اللي فات. البيبي اتولد الساعة خامسة بعد الضهر في المستشفى. اسمه جاشوا و هو صغير قوي عشان اتولد بدري. عمي اتصل بي و قال لي الأخبار و كنت سعيدة جدا خصوصا إن جاشوا أول طفل في عيلته! عمي جلس جدا مستنى الطفل و بعد تلات ساعات جه الدنيا في مدينة هاجرستون في ولاية ماريلاند. عايزة أقابل الطفل في المستقبل و هأدرّسه حاجات مهمة عن الحياة زي مهمة العايلة و مهمة عيد الميلاد. عمتي دكتورة في المستشفى و عمي بيشتغل في شركة خاصة في مدينة واشنطن ديسي. في رايي هم جاهزين للبيبي لانهم أذكيا جدا. هأشتري هدية للطفل و لكن مش عارفة أيه مناسب له. ممكن هاشتري هدوم أو ممكن لعبة من الدكان. هأفابله لأول مرة في نوفمبر في عيد الشكر. عمي خطب السنة اللي فاتت و لكن ماقدرتش أحضر الفرح عشان كنت في ولاية تانية و لكن أنا كنت زعلانة عشان بأحب حفلات فرح. أصلها ممتعة قوي. خاتم الفرح كان هدية جدتي و الخاتم جميل قوي. كل العيلة كانوا سعدا جدا عن الفرح عشان كلهم بيحبوا روزي و هي لطيفة و ذكية كمان. عمي و عمتي بيعرفوا بعض من لما كانوا اطفال و عاشوا في نفس الشارع. أفتكر هم عندهم حب حقيقي و أتمنى يستمر لوقت طويل!

الاثنين، ١٢ ديسمبر ٢٠١١

اجازتي في مصر

السنة اللي فاتت رحت مصر مع زميلي باترك راردين و كنا ساكنين في نفس الشقة في القاهرة. كنا في نفس البرنامج اللي اسمه برنامج مرحب و بقينا في مصر لحوالي شهر و نض. و في برنامج مرحب كنا نعمل في برامج تسعد المجتمع. و لكن كنت اعمل في مكان مختلفة من المكان اللي باترك كان يعمل فيه. و باترك كان يعمل مع اطفال في كنيسة القديس اندرو، و لكن كنت اعمل في البرنامج ريسالة في المعادي و كنت ادرّس اللغة الانجليزية لطلاب مصريين. و اغلبية الطلاب كان في جامعة و عشان كدة كان عندنا حوالي نفس العمر. و كنا نتكلم عن مواضع كتير و مختلفة، و من المواضع دي كنت مدهش كتير عندما اتكلمنا عن الجاعات في مصر و الجامعات في امريكا بسبب المشاكل في الاقتصاد بعدما يتخرج الطلاب من الجامعة.

و البرنامج ريسالة برنامج ممتاز كتير قوي للمجتمع، كان عند ريسالة صفوف زي الصف الانجليزية اللي درست، و كمان كان فيه صيدلية للناس الفقيرة و الفلوس ما كانش لازم لكل الحاجات و عشان كدة كان ممكن لبعض الناس اللي ماعندهمش فلوس يراحوا ريسالة للدواء و التعليم. و مرة او مرتين في الشهر البرنامج بيرسل حاجات ضرورية زي الاكل او الدواء او حاجات ليصلح بويوت.

الأحد، ١١ ديسمبر ٢٠١١

extra credit صيفي في مصر

السنة اللي فاتت روحت مصر و كنت ساكن في القاهرة. سكنت في وسط البلد في شارع حسين حجازي بين شارع قصر العيني و شارع منصور و جنب مجلس الشعب. كنت ساكن مع ٣ رجال أخريين في شقة كويسة. كنا ساكنسن في القاهرة عسان كنا متطوعين و اشتغلنا مع أطفال في مكان اسمه خدمات اللاجئين في كنيسة القديس أندرو. الكنيسة كانت في شارع ٢٦ يوليو و قريب من محطة المترو اسمها ناصر. كل اليوم خلال الصيف انا و أصحابي صحينا شوية بدري وأكلنا وركبنا المترو و لما وصلنا الكنيسة ساعدنا الأساتذة في صفوفهم و تعلمنا الأطفال الرياضيات واللغة الانجليزية والعلوم ورياضة. كمان اشتغلنا في المكتب والمطبخ. بعد شغلنا مشينا في المدينة او لعبنا كورة مع بعض طلابنا وجربنا التحدث بلعربي مكسور. أماكني المفضلة كانت دكان العصير اللي روحناه كل اليوم وجنبه دكان الفطيرة اللي روحناه كل الليل. كمان باموت في خان الخاليلي ومصر القديمة عشان فيه عامرات كتيرة من العصور من زمان قديمة وفيه الكنائس جميلة والساجد جميلة وقديمة. كمان لما كنت ساكن في مصر روحت الأسكاندرية و البحر الأبيض المتوسط واتسلقت جبال موسى/جبال سيناء وروحت دهب وسبحت وغطست في البحر الأحمر. سكنت في مصر لصيف وحد ولكن أفتقد مصر كل اليوم وأن شاء الله هأرجع مصر في المستقبل قريب.

الأحد، ٤ ديسمبر ٢٠١١

ex cred #2! موسيقى عربية وغربية

     اهلا جماعة المرة دي أنا هاتكلم عن موسيقى في العالم العربي والعالم الغربي.  كان بيؤثر الموسيقى العربية على الموسيقى الغربية طوال التاريخ.  مثلا الجيتار واللوت من أصل العود القديم وكمان بعض الناس بيعتقد المقاطع سوليج (دو راي مي فا...) من أصل فكرة عربية اللي بتستخدم الحروف العربية (د ر م ف...).  في القرن العشرين في بداية عصر العولمة التقليدين كانوا يبدوا بيؤثروا بعض أكتر.  فيه موسيقى كتيرة من الستينات مع تأثيرات عربية مثل الاغنية ترسمه أسود (paint it black) من المجموعة رولينج ستونس وصنعت مجموعة البيتلس موسيقى مع تأثيرات من الشرق الأوسط والهند كمان. الموسيقى الغربي بيؤثر على الشرق كمان وتقريبا كل الموسيقى العربية الشعبية.  مثلا فيروز استخدمت تأثيرات جاز غربي كتير في موسيقتها.  لو سمعنا المجموعة اللبنانية "مشروع ليلة" هنلاحظ تأثيرات غربية من روك فيها ولسة بيستخدموا حاجات كتيرة من الشرق الأوسط ولبنان.
     موسيقى بشكل عام حاجة مهمة في الدنيا عشان هي جانب واحد  احنا قادرين نتكلم فيه اللي ماعندوش تمييز أو كراهية.  زغم أمريكا بتعمل حروب في الشرق الأوسط فمجتمعاتنا بيتصلوا مع بعض في الموسيقى.  وفي أمريكا مع أن كان فيه عنصرية كتيرة طوال تاريخها كل الناس تعاونوا بعض وصار أمريكا مركز موسيقى في العالم عشان تعاونوا السود مع تقاليد أفريقية و أوروبيين مع تقاليدهم مختلفة واخترعوا أنواع موسيقى جديدة كتيرة.  حتى الة البانجو (رمز موسيقى أمريكية) اصلا من الة افريقية.  شكرا جماعة

الاثنين، ٢٨ نوفمبر ٢٠١١

extra credit عيد الشكر

أهلا يا فصل.  إن شاء الله انبسطوا الويكاند الطويل وعيد الشكر.  ستي وعمتي وجوزها وصاحب بابايا زارونا في العيد وأكلنا كتير.  كان فيه ديك رومي وحشو وتوت بري وبطاطس واليام فصرت تخين بعد العشا.  بعد العشا اختي كانت عايزة تزور المال للجمعة السودا في الأول رحنا الميل الذهب في حوالي ساعة تمانية وكان في ناس كتير هناك بيستنعوا بره الأماكن للساعات.  في ساعة اتنعشر بالليل رحنا المال ولكن كان فيه ناس كتير فمااشتريت أي حاجة هناك أو في بست بي مع أني كنت عايز الفلم كول هند لوك (فيلم جيد جدا).  كنت لازم أرجع بعد يومين.  قبل مانروح المال وبست بي زرنا بيت مديري من دونكن دونوتس واسمه اشوك.  هو مجنون شوية بس أنا واختي بنحبه وعيلته.  اليوم بعد ده أنا سمعت قصص مجنونة من الليلة اللى فاتت زي المرة اللى استخدمت بابر سبراي على بعض الأشخاص عشان كانت عايزة تلعب لعبات الفيديو.  أحيانا فيه وفاة في الجمعة السودا عشان الناس بيمشوا على شخص تاني.
     في يوم السبت أنا وبعض اصحابي خرجنا بيوتنا ونزلنا البلد ورحنا البارس وشفت مجموعة موسيقى اسمها الكارما اشو وهم كانوا جيدة جدا.  انبسط طوال الويكاند واستريحت كتير.  وده الوقتي تلات أسابيع بس إلى العطلة الشطية.       مع السلامة

السبت، ٢٦ نوفمبر ٢٠١١

رشا ماير: تحتل وول ستريت-علامة زيادة

أهلا وسلا وعيد الشكر سعيد! هاتكلم النهارده عن الحركة تحتل وول ستريت من بدايتها في ١٧ سبتمبر لغاية دلوقتي من الناحية السياسية والفعالة وكمان الأسباب للحركة دي في أمريكا وأهدافها (أو عدم الأهداف فيها) وتأثيراتها ومستقبلها.

تحتل وول ستريت هو سلسلة مستمرة المظاهرات اللي المجموعة الناشطة الكندية اسمها "أدبوستيرس" باشرتها. والمظاهرات باشرت ١٧ سبتمبر ٢.١١ في حديقة "زوكاتي" في مدينة نيويورك في منطقة المالية وول ستريت. المظاهرات هم ضد عدم المساواة الاجتماعية الاقتصادية والبطالة العالية والجشع والفساد وتأثير الشركات، وبخاصة شركات الخدمات المالية، على الحكومة. شعار المتظاهرين "إحنا ال-٩٩ بالمية" يظهر الفجوة المتزايدة في الثروة بين أغنى ١ بالمية وبقية السكان في الولايات المتحدة. الحركة تحتل وول ستريت لسة حصلت على إلهامها جزئيا من احتجاجات الربيع العربي زي دي في ميدان التحرير في القاهرة ودي واضحة من خطاب وتصوير وتكتيكات الحركة. الحركة دي باشرت في نيو يورك ولكن لسة امتدت بشكل كبير قوي وهي موجودة في مدن كتيرة في أمريكا خاصة المدن الكبيرة وهم في الشمال والشرق الشمال والساحل والغربي وفي مدن برة أمريكا كمان.

بعض الصحفيين بينقدوا الاحتجاجات ، وبيقولوا إن الحركة ماعندهاش هدف موحد. صحفيين تانيين بيقولوا إنه بالرغم من الحركة ماعندهاش اتفاق كامل على أهدافها ومتطلباتها، فمن لديه فكرة اللي متماسك شوية.

ودي مشكلة كبيرة لها بالنسبة لي. المظاهرين لسة ناموا في خيام في الشوارع واحتاجوا طول اليوم لشهرين دلوقتي ولكن ليه؟ الحركة تحتل وول ستريت هي زي حزب الشاي في بدايته بس العكس سياسيا ولكن الفرق هو إنه حزب الشاي فهم بعد شوية أنه مستحيل يغير السياسة دون تأثير في الحكومة ومش بس ضدها. ممكن في المستقبل الحركة تحتل وول ستريت هتفهم الضرورة دي.

عيد الشكر و آخر ايام

في عيد الشكر، رحت لبيت عائلتي.  كلنا « أموز بوش » و شوربة « بوتّر نوت سْقْواش » الصبح.  وكمان، شربنا « كاڤا » - هو مشروب كحولي من عائلة « شمپاين » المساء، كلنا ديك رومي لذيذ قوي.  بعد ذلك، كلنا الحلوى - فطيرة الجوز!  يوم الجمعة، درست الصبح علشان كان عندي واجب كتير قوي.  كان من اللازم أنّي أكتب مقالة سبب فصلي تاريخ الإسلامية.  هي ٥ صفحات و من اللازم أنْ أكتبها مع الموارد من الأسبوع العاشر و الأسبوع الحادية عشرة و الأسبوع الرابع عشر من فصل دراسي فقط !  كمان، قرأت القصص من فصل الأدب الفرنساوي.  طبعاً، درست المفردات و القواعد من فصل الفصحى و فصل العامية.  لما هاعود مدينة كوليچ پارك، هاطبخ كل مساء الحد في شقتي علشان ماعنديش المرة خلال الأسبوع.  أفكار هاطبخ شوربة علشان الجو بارد و باحب أكل الطعام الساخن في ثلج.  كمان، هاكوي كل قمصاني و كل بنطالوناتي.  النهاردة، باكتب و بأقرا كتير قوي.  باكتب البلوج من فصل العامية و المقالة من فصل تاريخ الإسلامية بأقرا القراءة من فصل أدب الفرنساوي عشان سأكن عندي إمتحان عم « سيمون دإ بوڤواغ » يوم الإتنين.

الأحد، ٢٠ نوفمبر ٢٠١١

extra credit




مرحبا يا شبا ب! باعرف عيد الشكر على بلكم الاسوع دي. دل وقتي كل الامريكين بيستعدو للعيد
 دي.مهم جدا في ثقافتنا.كل افراد العيلة بيتجمعون مع بعضون و يحتفلو. عيد الشكر السنة ده مش هيكون ازي الماضي الي. وقفت من اكل اللحم. من قبل الوقت دي كنت باستن طول السنة لعيد الشكر. ماماتي احسن طابخة في الدونية كلها و انا مش باكدب عليكم. هي بتبقى في المطبخ من الصباح الى الليل.صرحتا ما باعرفيش كيف اطبخ زاي مامتي فابقى داخل المطبخ. بس السنة ده مفرض لي ان اطبخ عشان ما  عايزة باكل الحجاة زاية عيلتي. عندي افكار كتيرة عن الحخات اللى هاطبخها. بابايا ما بيحش فكرة النابتي و هيحاول ان يغير قري. عيد الشكر هيكون صعب علي طبعا بس انا مش هاسمع على كلام عيلتي.  بشجع ماماتي تطبخ اكل نابتي بس هي ما بتحبش. اللحم مهم جدا للعرب و هي بتذكرني بكده على طول. بتحاول تغدني لاحم بس انا برفض طبعا. مامتي و بابتي ما بيفحمش طريقة افكاري بس معليش. ممكن اذا باحط صور الحيونات اقدمهم قبل بيغدو ممكن هيكرهو اللحم و هيوقف من اكل اللحم. ؛)     

الاثنين، ١٤ نوفمبر ٢٠١١

زيارتي الى سانت توماس

زيارتي الى سانت توماس
اول المرة انا زرت سانت توماس كان في عام 2004. كنت في رحلة عملية مع بعض زملاءي وكننا بنعمل في واحد من سفن البحرية الأمريكية اللي كانت في المنطقة. و شغلنا جوز النهرده و مشينا حول الجزيرة لما كننا فاضيين. وقبلنا اشخاص من بلدان مختلفة من كل أنحاء العالم ، وكان بعض الناس من أوروبا وآسيا و بعض كبيرا من الولايات المتحدة. و في هذا الوقت، واحد من السفن الكبيرة (كرنفال كروز) رست بالقرب من جزيرة وهناك كتير من السياح انضمنوا الحفلة في الجزيرة. و السكانين المحلين يعجبواني كتير وهم كانوا كويسين وطيبين قوي. و سانت توماس تزدهر بالسياحة. وكننا قادرين على القيام بجولة حول الجزيرة وتناول الطعام في المطاعم المحلية و اتسلقنا في البحرمع مجموعة و كان هناك اسماك ضخمة ، أكبر من بعض كبارالرجال ، لكنهم ما بيضايقونشنا و الحياة في البحرمدهشا و هي زي عالم مختلف. احنا صدنا في أعماق البحار و نجحنا في الاتجاذ سمكة كبيرة جدا و أكلناها في الليل على الشاطئ. و ثقافة الشعب في سانت توماس هي زي الثقافة في غرب أفريقيا، من الغذاء إلى اللبس واللغة. و غروب الشمس هي لطيفة والشاطئ كان مدهشا و كانت المياه زرقاء و واضحة جدا. منطقة البحر الكاريبي زي الجنة على الأرض ، وأنا هأحاول بازورها ومرة واحدة كل سنتين

الجمعة، ١١ نوفمبر ٢٠١١

extra credit blog post by Claire

هناك ايام كتيرة مافيش برامج قويس على التليفيزيون مثل ليلى دي. النحاردة، رجعت بيت ولداي لاجازة نهاية الاسبوع و كنت عايزة اتفرج على التليفيزيون ليلى دي. و عندي مشكلة عشان مافيش برنامج احبه عليها. أنا مش فاهمة ده. في البيت عندنا التليفيزيون الكابل فعندنا قنوات التليفيزيون كتيرة ففي رأيي مش ممكن مافيش برنامج قويس على التليفيزيون. ولكن في حقيقة نحاردة مافيش. قبل دلوقتي كنت اتفرج على برنامج عن الفصاتين للزفاف. باحب اتفرج مسلسلات عن الزفاف ولكن دلوقتي البرنامج خلص. و لسة واجدة لكل من قنواتي و مافيش برنامج اللي عايزة اتفرج عليها فيها. و أنا حزينة قوي! ل


باحب اتفرج على التليفيزيون قوي. باحب انوع كتيرة من البرامج. باحب الافلام و الرسوم الكاريكاتورية و البرامج بليسي او رمانسي او عن الزفاف كمان. و مافيش اي حاجة احبها. كنت عايجة اتفرج على فيلم او رسوم كاريكاتورية في سريري مع قطي بعد ما خلصت مع الواجب للنحاردة و امام انم ولكن مش ممكن أعمل دي ليلى دي. ممكن بعد ما أخلص مع البلوج هأنام عشان ماعنديش حاجة تانية اللي أعملها ليلى دي. و ممكن بكرة هيكون برامج قويسة و هاتفرجها بالصبح لما هأكل فطري. ل


الثلاثاء، ٨ نوفمبر ٢٠١١

يوم من الايام

مش ممكن انسا اليوم اللي الفريق كرة سلة جامعة مريلاند فاز الفريق كرة سلة جامعة دوك في ٢٠١٠. كان احسن يوم في كل حياتي، كان عندي امتحانات كتير في الاسبوع دي و لكن كنت سعيد قوي جدا و عشان كده سهرت كل اليل و انا نمت كل اليوم بعد كده. و انا في كومكاست و عشان كده رايت المبارة و افتكر كانت احسن لحظة في حياتي.
و كانت المبارة صعبة و متبارية كتير قوي، يعني في بداية المبارة كنا عملنا بنفوز و لكن بعد كده في نص اللعبة بدين نخصر و لكن بس في نهاية اللعبة فزنا. و احسن لاعب في فريق مريلاند كان غريفيز فاسكيز، و زمان كان احسن لاعب في دوري الساهل الاطلسي (اي سي سي) و دلوقتي هو في "ان بي اي" و هو في فريق "غريزليز" في مامفيس.

الاثنين، ٧ نوفمبر ٢٠١١

17 أغسطس 2009

من الأيام اللى مش هانساها، من أكتر الأيام اللى انبسطت فيها، يوم 17 أغسطس 2009. وإيه حصل فى اليوم ده بيميزه من الأيام التانية فى حياتى؟

ولا حاجة.

اليوم بدا وأنا باقود فريق الجرى الطويل المدى. أنا كنت واحد من قادة الفريق. الممارسة بدات الساعة 9 صبح وطالت ساعتين.

ما كانش عندى عربية خاصة، وبيتي بعيد قوى عن المدرسة الثانوية، فكنت باعتمد على أمى عشان توصلنى للبيت. بس هي كانت مشغول لحد الساعة 4 ضهر فكان لازم أستناها خمس ساعات.

وبعد جرى ورياضة مريحة جدا اتفرق زملايي وبقيت وحيد فى المدرسة. وكان عندى خمس ساعات عشان أتنفس وأقرا (كنت جبت نسخة للقصيدة الإنجليزية القديمة "بيولف" معايا) وأفكر وأتساءل وأتكلم مع الناس اللى عثرت فيها.

وشفت سنجاب وهو بياكل كوز صنوبر زى ما يكون كوز ذرة. واتفرجت عليه لخمس دقائق ولا عشرة.

ومشيت للسوبرماركت واشتريت كاس برتقان وكاس فول سودانى وأكلت منهم شوية بشوية طوال اليوم.

وقعدت قدام المدرسة بتاعتى واتكلمت شوية مع بعض الناس اللى كانوا عدوا علايا. ومنهم كان مدير المدرسة وبنت لذيذة كنت حبيتها سرا.

وبعد كده اتكلمت واحد صاحبتى كانت قريبة وجات تقعد معايا ساعة.

ولما وصلت أمى عشان توصلنى البيت كانت حرقتنى الشمس شوية عشان كنت قاعد فيها عدة ساعات.

وعلى الطريق للبيت دخلت مطعم "موبى ديك" عشان بقت جيعان وفجأة شفت واحد صاحبى تانى واتكلمنا شوية مع بعض.

أنا لسه مش متأكد مية في مية اليوم ده كان خاص ليه.

كان مريح قوى وحسيت بسلام روحى كبير. كمان كان بسيط جدا وباحب الحاجات لما ما بتكونش معقدة. وبرصه شفت وجربت حاجات وحيدة ادتنى أحساس بإنى مبسوط وقنوع جدا.

وباحب أفكر فى اليوم ده دلوقتى عشان أنا مشغول على طول بعد ما أدخل الجامعة. فهو بالنسبالى ذكرى لطيفة.

يوم مش ممكن انساه...

فيه ايام كتيرة مش ممكن انساها وانا عايزة اتكلم عن واحد منها. انا وعيلتي عزلنا من جنوب ميامي لجزيرة ميامي وانا عندي ستة سنين. قبل كده انا واخواتي كنا ننام مع بعض بس في البيت الجديد كان عندي اوضة لوحدي. واكتر حاجة حبيتها عن اوضتي ان بابايا بنى اوضتي وعشان كده الاوضة كانت خاصة جدا. قبل ما بناها بابايا سألّي ما كنت عايزة في الاوضة ولونها. اختارت سرير بمبي وستارات بمبية وكمودينو بمبي وشوفونيرة بمبية والخ. وكل ما كان في اوضة نومي كان اللون بمبي عشان اكتر لون باحبه هو بمبي. وقبل وقت النوم في اول ليل اللي نمت في اوضة نومي الجديدوة بابايا ومامتي دخلوا عشان يقولوا لي مساء الخير وقالوا لي ان الاوضة زي اوضة اميرة وكنت حاسة زي اميرة تماما :)



اليوم مش هانساه كان في اوكتوبر، ٢٠٠١ وانا ١١ سنين. كان من اهم ايام في حياتي فيه حاجت امريكا من وطني اسراييل. كانت عيلتي بيهرع عشان كان عندنا ميت حاجات ليعملها ّووقت شوية قوي. كننا لازمين نرى كل اصحابنا، وكىنو لازمين ماماتي وبابايا بيعملوا منزلية مهمة وضرورية. كنت لازم اقول "مع سلامة" لكلبي الصغير والكريم اللى حبته كتيرا، واحزم الهدوم والحاجات بتاعي اللي عايزها في امريكا. كانت الرحلة طويلة بس عجبت بها عشان كان المنظر جميل واستراحنا في زيوريخ وسفرنا فيها لتسعة ساعات. دخلت امريكا بدري قوي وفي نفس اليوم دخلت المدرسة كمان. عشان ما كنتش عارف اللغة الانغليزية كان اليوم الاول فيها صعب جدا جدا. كنت في برنمج "ESOL" بس كنت في عدة فصول امريكية زي الرياضيات والعلوم. بالاضافة لكده كنت لازم بيجد اصحاب جديدين.

يوم مش ممكن أنساه

أهلا وسهلا يا جماعة! النهارده أنا كاتبة عن يوم في حياتي مش ممكن أنساه. فيه أيام كتيرة مهمة ومش ممكن أنساه في حياتي من طفولتي الباكرة على النهارده. مابافكرش اليوم اللي اتولدت فيه أو الأيام لما كنت طفلة صغيرة قوي ولكن بافكر كتير من طفولتي لغاية دلوقتي. ولكن لازم اختار يوم واحد في حياتي وهو اليوم اللي أنا وأسرتي (مامتي وبابايا وطوأم بتاعي وأختي) انتقلنا من شيكاغو على بالتيمور، ماريلاند.

اليوم ده كان ٢١ أغسطس، ٢..٢ ولأسباب كتيرة هو ماكانش يوم كويس لي خالص! كان عيد ملادي (ولطوأمي طبعا) وعيد ملاد مامتي في ٢٢ أغسطس. فلاعياد ملادنا انتقلنا من بيتنا في شيكاغو على مكان جديد وطوال اليوم ده فرغنا الحاجات وعملنا حاجات كتيرة للبيت الجديد وماكناس عندنا حفلة أو أي حاجة خاصة وكمان يعني أوهش حاجة كانت إننا ماكناس عارفين أي شخص في بالتيمور إلا بابايا (عشان هو انتقل قبلنا لشغله الجديد في مستشفى جونس هوبكينس) وخالتي وجوزها وابنها وهم كانوا ساكنين في كولومبيا تقريبا ٢٥ دقيقة من البيت الجديد على عربية. فشعرت بالوحدة وبالخوف في عيد ملادي الأحد عشر في مكان جديد دون أي أصحاب. وكنت زعلانة وحزينة قوي مع مامتي وبابايا عشان كنت عايزة أنزل في شيكاغو.

اليوم ده كان صعب قوي لي وكمان مهم قوي في حياتي وعشان كده مش ممكن أنساه أبدا. حياتي اتغيرت كتير بعد كده (ولكن مش كاملا عشان اليوم ده بس طبعا). وبعد شوية اعتادت على الحياة في بالتيمور وصاحبت ناس في المدرسة والمنطقة المجاورة وباشرت أحب بالتيمور كتير وممكن بطريقة ما باشرت أحب أكتر من شيكاغو. ومامتي وبابايا لسة ساكنين في نفس البيت في بالتيمور دلوقتي.

--رشا ماير

مش ممكن أنسا اليوم فيه خسرنا بطولة الجري للولاية. إحنا كنا الفريق الأول في ولاية نيو يورك و فوزنا السنة اللي فاتت و توقعنا أننا هنفوز مرة تانية. خمس منا كانوا كويسين و سريعين. ما خسرناش أبداً في الفصل و كلنا تمرنا كتيرو كنا جاهزين. كانت البطولة في نوفمبر بس كان الجو حر قوي عشان كانت واقعة في جنوب الولاية, قريب من مدينة نيو يورك. الجو الحر كان مشكلة واحدة عشان ما تعوضناش عليه. كانت مشكلة تانية جروح جاري واحد من فريقنا. هو اتجرح أسبوع واحد قبل البطولة و أنا كنت مصاب "بتندنيتس," جروح محبط و مولم بس كنت قادر أجري. معلش, إحنا لسة افتكرنا أننا قادرين نفوز. وصلنا مكان الجري بكري و مشينا حوله. كان ميعادنا لغاية البطولة و بقينا قالقين أكتر و أكترمع اقتراب وقت الجري, ما تكلمناش كتير ابتدينا بنتمرن و رحنا خط الانطلاق و سمعنا صوت إطلاق المسدس و انطلقنا بسرعة بس ما جريناش كويس و نتيجة أشارت ده, إحنا خسرنا بنقط قليلة. كنا حزينين و زعلانين. بذلنا كل الجهد ده و فشلنا. مش واحد قال كتير في الرجوع و تجنبنا الموضوع للأيام. لغاية النهار ده. لسة ما بنتكلمش عن الموضوع كتير, هو مش ذكرى كويس. لسة بنجري جميعاً لما بنرجع مدينتنا و بنتمتع بالجري عشان هو صحي للجسم و العقل و بنشعر الشمس و الرياح و البيئة.

يوم مش ممكن أنساه


يوم مش ممكن أنساه هو يوم فيه أنا رحت واحة سيوة في مصر. كان يوم الرابع قبل إجازة الأسبوع الآخر اللي كنا في مصر و بعد المحاضرات واحد من زملائي سأل الطلاب لو كنا عايزين نروح واحة سيوة. و كان في الفصل أربع منا كنا عيزين نشوف الواحة المشهور. و زميلي قال إنه هايجيب تذاكر الأتوبيس ولكن هو مش هايرتب الفندق لغاية إحنا في الواحة (و طباً البنات رتبوا أوضة لهن في فندق قبل السافر).

و بعد محاضراتنا يوم الخميس قابلنا في المحطة الأتوبيس في الإسكندرية و زميلنا قال لنا إن مافيش تذاكر للأتوبيس اللي بيروح لسيوة و في مكانها تذاكر لمدينة مطروح حيث، إن شاء الله، هانخد أتوبيس تانية لسيوة... فخرجنا الإسكندرية بالأتوبيس الساعة سابعة بالليل و وصلنا مطروح الساعة الاتنين الصبح و استنينا للأتوبيس التانية.

يعني.. الأتوبيس التانية جاي بس ماكانش في عدد كافي من المقاعد فقررنا نمشي لمحاطة الميكروباص و بعد وقت طويل نجحنا في إقتناع الأسطى إننا كنا عايزين واحد ميكروباص لخمس أشخاص بس و كمان كنا عايزين ندفع لجميع المقاعد في الميكروباص بدلا من استنى لغاية الأتوبيس اللي جاي الساعة سابعة الصبح.

وصلنا واحة سيوة الساعة الخامس الصبح و طباً كنا تعبانين و طباً ما كانش عندهم الشباب مكان للناوم بس كان في أوضة واحدة للجماعة في الفندق اللي البنات اتصلوه من يومين، الحمد لله. و صحونا بعد تلات ساعات و دخلنا بلكوني الفندق و شفنا الواحة و كنا متدهشين و كنا مبسوطين موت عشان القرية هايلة و مافيش سيارات أو ازدهام.

قابلنا شخص في السياحة و هو خدنا للصحرا و الليل نمنا تحت النجوم في الصحرا! ولكن لما صحونا كان لازم نرجع القرية للأتوبيس اللي كان رايح للإسكاندرية..

اليوم مش ممكن النسا


يوم مش ممكن النسا لما سافرت مدينة نيويورك مع مجموعة اصحابي من كلية هورد. سافرنا في شهر نوفمبر و الجو كان برد قوي و مطر ومش جميل. لكن السفر كان مسل قوي! مشينا في جنينة سانترل واخدنا صور كتيرة تحت بناء للأطفال. أنا حاولت أركب عجلة في الجنينة، عجلة زي عجلة-عربية (مع "كارت" و الناس يركبوا في الكارت) لكن العجلة ثقيل قوي! وبعدين، مشينا في محلات كتيرة زي "هرشي" و محلات الحلويات. وكمان، رحنا محلة "ه و م" و كنا لابسين القبعات و عندي صور كتيرة. ومشينا في ميدان تيمز وكان نير جدا! وشوارع ميدان تيمز كان مش فاضية.

أكلنا في مطعم البيزة، والمدينة غالية جدا! سافرنا نيويورك مرة تانية و اتفرجنا مسرحية في برودواي. احببتها، لكن، احببت امشي في المدينة أحسن من المسرحية. المرة التانية، أكلنا في مطعم إيطالي و مشينا ميدان تيمز. سافرت نيويور مرات تلاتة. المرة التالتة شفت تمثال الحرية و دخلت بناء إمبير ستيت. لكن، أحسن مرة كانت المرة الاولى. مش ممكن لي انسى اليوم اللي سافرت مدينة نيويورك للمرة الاولى.

ثقيل يعني مش حفيف**

القبعات يعني حدوم للرئيس**

نير يعني نور كتير **

الحادثة الكبيرة اللي غيرت حياتي

انا مش قادرة انسى يوم حادثتي عشان تغيرت حياتي. انا كنت في المدرسة الثانوية لما الحادثة حصلتْ. كنت اروح لعبة كرة القدم مع صاحبتي في الليل. في الاول اليوم كان حلو قوي. كنا مبسوطين عشان اللعبة دي كانتْ آخر لعبة في الفصل. كل اصحابنا كانوا يروحوا وقررنا بعد ما خلصتْ اللعبة كنا نروح المطعم للعشا متأخر.
صاحبتي قالتلي انها حتوصلني المبارة ومش لازم انا اسوق. لما انا بافكر في الحادثة دي ادرك انه فيه اسباب كتيرة بتؤدي الى الحادثة. مثلا كنا بنتكلم كتير في العربية وكمان كنا بنسمع الى موسيقى بصوت عالي. ياريت كنا خدنا بالنا! بس كنا مجانين.
صاحبتي كانتْ تخرج موقف العربيات وللأسف ماشافتْش علامة وقف. لما دخلتْ الشارع عربية تانية ضربتْها من الشمال. احن وقعنا من كراسينا ورأسي ضرب الشباك. الشبابيك قدامنا انكسرتْ. ولكن الحمد لله كنا كوسين وماعندناش اي جروح. كانتْ مفاجة لما انا قلتُ بابايا وكان غاضب قوي. وكمان انا كنت خيفة وكدة ما قدرتش اسوق العربية لمدة قصيرة ونفس حاجة لصاحبتي.
تعلمت كتير من التجربة دي ومش ممكن انا اسنى اليوم ده. بقيت افكر في الموت ومعنى الحياة. كلنا مش حنبقى حنا في الدنيا دي. الحياة قصيرة قوي وعشان كده لازم نعيش بالسلام ونحاول نكون الناس الطيبين ولطفاء. كل دقيقة تعني حاجة ولازم احنا فاكرين كده.    

عيد ميلادي العشر

     اهلا وسهلا يا فصل!  النهار ده أنا هاتكلم عن يوم خاص من حياتي اللى ماانساهش ابدا.  القصة من الأيام زمان لما كان عندي عشر سنين بس وفي الحقيقة القصة دي من عيد ميلادي من تلك السنة.  قرر بابايا هنروح شوجرلوف مونتن (جبل في فرادرك قريب من بيتي) لعيد ميلادي لزيارة المشي لمسافات طويلة.  في البداية أنا كنت مبسوط للزيارة عشان أنا حبيت الحبل والمشي فيه.  مشينا في منطقة الجبل ريفية جدا جدا,  ولا شخص بيمشي هناك ابدا (باظن كنا الأولين) والمنطقة دي كانت بعيد عن اي حضارة أو ناس.
    كنت أستكشف الغابة حول الطريق وبابايا وأخويا ماشيين.  مرة أنا كنت أقفز على الصخور وقفزت من صخرة واحدة إلى اصغر صخرة بس لما هبطت على التانية سمعت دوشة عالية جدا من الورا.  لما استدرت ونظرت على الدوشة أدركت الدوشة كانت قرية الثعابين ممكن قدمين على الورا والدوشة كانت خشخيشاتهم. أصبحت خايف جدا عشان أذا لدغوني هاموت عشان مافيش اي مستشفى أو اي شخص قريب لنا فبدات أجري بسرع للحياتي.  الحمد لله انا هربت من الثعابين مع حياتي بس ده ماكانش نهاية مشاكلي.  بعد كده بابايا كان عايز نخلص المشي بس الطريق كان طويل جدااا ومشينا طول اليوم وأنا كنت تقريبا ميت (باعتقد أنا كنت أقرب للموت لما خلصنا المشي كلما أنا كنت قدام الثعابين.

كاس العالم الكويديتش

اليوم اللي ماأقدرش أنسي مش يوم واحد ولكن ٣ ايام... كاس العالم الكويديتش سنة اللي فتت. كاس العالم كان في نويورك في حديقة اسمها دووت كلنتون. كان فرق من كتير من الولايات ومدن في امريكا. كان الأول دورة اللي تلعب جامعة ميريلاند. انا و الفريق ركبنا أوتوبيس الى نويورك في يوم الجمعة و لما وصلنا في المدينة ماكانش عايزين نامنا فركبنا الميترو و راحنا مطعم اسمه شاراندبدي ٣ وفي المطعم شربنا الشوكولا الساخنة المجمدة رغم أن كان برد قوي ولكن ماهمناش. بعد كده نامنا و في يوم السبت لعبنا كويديتش ولكن لعبنا الأصعب فرق في تقسيمنا... فقدنا... و أنا حصلت الأول كرت أحمر في كويديتش... في يوم الأول لعبنا مبارات ضد فرق عشوائي عشان مش مقدمين في الدورة. ماهأنسيش عشان كان عطلة سحرية و لغية دلوقتي مايمكنيش أصدق انني لعبت في كاس العالم الكويديتش و هألعب في الكاس في سنة دي مرة التانية... باحب حياتي!

اليوم مش ممكن أنساه...

اليوم مش ممكن أنساه هو يوم فرح بنت خالتي. بنت خالتي (اسمها جوانة) اتزوجت في سنة ١٩٩٨ و أنا في السابع من عمري في الوقت ده. كنت طفلة صغيرة و كنت مبسوطة قوي لما سمعت الأخبار عن الزواج خصصا وإنها سؤلتني “يا ليزا، عايزة تكون زهرة فتاة في فرحي؟” و تبعا قلتها “أيوة!!!” الفرح كان فيه الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في مدينة بوتوماك في ولاية مريلاند و عايلتي من اليونان زورت أمريكا لحالة دي. الزفاف كان كويس قوي عشان كل الناس كانوا بيرقسوا مع بعض و الأكل كان لذيذ قوي. العروس أمريكي و بسبب كده نص الأكل كان من أمريكا و النص التاني كان من اليونان. الزفاف كان في الكنيسة كمان في أوضة تانية و كل الناس اللي كانوا في الفرح بقيتوا في فندق قريب من الكنيسة. ده الوقت كان الاول مرة بقيت في الفندق و حيبته جدا عشان شعرت بهامة في الفرح و في الفندق. دوري كان ممتع قوي عشان مشيت في الممر شايلة زهرة و ماقدرتش التوقف عن الإبتسام على طول. اليوم ده كان الأحسن يوم في طفولتي و هأتذكره لوقت طويل. كنت لابسة فستان أبيض زي بنت خالتي و لسة عندي الفستان ده و ممكن بنتي هتلبسه في فرح في المستقبل. أنا بنت صغيرة في الصورة و بنت خالتي و جوزها احتفلوا خمس عشر سنين من الزواج الشهر اللي فات! هم مبسوطين و عندهم بنت و ولد دلوقتي