في إجازة الأسبوع اللي فاتت رحت جامعة "بينهامتون" في ولاية نيويورك لزيارة أصحابي اللي يدرسوا هناك و كمان لحضور الحفلة السنوي الأرمنية رتّبت بالكنيسة الأرمنية في مدينة بينهامتون. كنت في الحفلة السنة اللي فاتت بس كنت وحيدة إلا عمتي عندها 81 سنين و كنت خائفة على الرقص فأنا شفت بس و ماكلمتش.
ولكن السنة دي عزمت كللل أصحابي من المنطقة للحفلة. و كان لازم أخد "ميني فان" بتاعة ممتي. صحوت بساعة خامسة الصبح يوم الخميس و رحت الكامبوس بسيارة ممتي مع واحدة من أصحابي كانت عايزة تروح معاي للحفلة. هي خلصت بمحاضراتها الساعة السابعة بالليل و بعدين أخدنا العشاء في "سْتامْب" و خرجنا كوليج بارك الساعة التمانية لمدينة بينهامتون.
وصلنا جامعة بينهامتون في وسط الليل و بعدين صاحبتي أخدت السيارة و راحت جامعة "كورنال" و هي وصلت بالساعة الإتنين الصبح. و يوم السبت صاحبتي وصّلت صاحبنا من جامعة كورنال و أختي من جامعة "إيثاكا" و صاحبة أختي لمدينة بينهامتون للحفلة الأرمنية.
و احنا انبسيطنا بكتير! و كان فيه أكل و حلويات أرمنية و الموزيقى كانت هايلة قوي. و أنا و أصحابي رقصنا كل الليل لغية وقفت الموزيقى!
و بعد الحفلة وصّلت أصحابي من جامعة بينهامتون للكامبوس و بعدين أنا و صاحبي من جامعة كورنال و صاحبتي من كوليج بارك و أختي و صاحبتها رحنا مدينة إيثاكا و نمنا هناك. و بعد الضهر كلنا في إيثاكا أناخد الغداء مع بعض و قلنا "مع السلامة!" و بعد الإجازة القصيرة أنا و صاحبي من كوليج بارك رجعنا لولاية ماريلاند.


في جنينة الحيوانات فيه فيل صغير اسمه "بابار" و هو ساكن مع كل عليته و هم ساكنين قريب من عيلة الجمال و عيلة الأسده. بابار الفيل الأصغر و ماعندهش أخ ولآ أخت و هو وحيد قوي قوي و ماعندهش أصحاب عشان بابار مابيخرجش من منطقة الفيل ولآ بيزور حيوانات اخرى.
قالته الفارة "أهلا بيك! اسمك اي؟ أنا أسمي ميني!" و هم بيتكلمون عن حياتهم و كل الأشياء في العالم. بابار كان عايز يزور بيت ميني بس هو أكبرقوي و بيتها صغير قوي.


